- ٤٩٢ عِيسَى بن حسن العائذي خدم النَّاصِر وَهُوَ بالكرك إِلَى أَن عَاد إِلَى الْملك فَسلم إِلَيْهِ الهجن السُّلْطَانِيَّة وَاعْتمد عَلَيْهِ فعظمت مرتبته وَكَثُرت أَمْوَاله وَصَارَت الشرقية كلهَا فِي حكمه فَلَمَّا ولي النَّاصِر حسن قبض عَلَيْهِ بسعاية ازدمر الكاشف فِي حَقه فأحيط بأمواله وسلمت الهجن للأميربقر وسجن عِيسَى ثمَّ أُعِيد ثمَّ خشِي من شيخو فقر إِلَى الطّور سنة ٥٢ فأقيم بعض عرب العائذ عوضه ثمَّ تعصب لَهُ الْأَمِير صرغتمش حَتَّى أَعَادَهُ إِلَى الإمرة ثمَّ قبض عَلَيْهِ فِي ربيع الآخر سنة ٧٥٤ وَسمر ثمَّ سلم لأَهله وَلم ير أجلد مِنْهُ فِي حَال تسميره حَتَّى إِنَّه لم يسمع مِنْهُ كلمة وَاحِدَة وَترك عدَّة أَوْلَاد ورثوه واشتهروا فِي إمرة الْعَرَب
- ٤٩٣ عِيسَى بن دَاوُد بن شيركوه بن مُحَمَّد بن شيركوه بن شاذي كَانَ أحد الْأُمَرَاء بِدِمَشْق الْمُعظم بن الزَّاهِر بن الْمُجَاهِد ولد فِي رَمَضَان سنة ٦٥٥ وَدخل الْقَاهِرَة لطلب زِيَادَة فِي إقطاعه فَأَجَابَهُ السُّلْطَان إِلَى ذَلِك