للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمن مسموعه التَّرْغِيب للأصبهاني كَامِلا من ابْن عبد الدَّائِم ومشيخته تَخْرِيجه لنَفسِهِ

٣٦٦ - أَحْمد بن رضوَان بن عبد الْعَظِيم بن خَالِد بن مُحَمَّد بن خَالِد بن عبد الْعَظِيم بن جَعْفَر بن عبد الْعَظِيم الجذامي الغرناطي ذكره صَاحب الْكتاب المؤتمن فَقَالَ شَاب فَاضل حسن الصُّحْبَة كريم النَّفس من الفلاحين بِبَلَدِهِ لَدَيْهِ مَال يحوك الشّعْر بالطبع الذكي الَّذِي لَهُ كَقَوْلِه

(يَا سيداً ودعته ومدامعي ... تنهل من عَيْني يَوْم وداعه)

(مَا سَار شخصك عَن محبك إِنَّمَا ... غيبت عَن عَيْنَيْهِ فِي أضلاعه)

قَالَ صَاحب الإكليل شَاعِر طبع وعامر حَيّ من الْأَدَب وَربع حجَّة من حجج الغرائز فِي الْعَالم الحائر يتدفق تدفق الْفُرَات وَيتبع الْمعَانِي كَأَنَّمَا يطْلبهَا بالترات فَيَأْتِي بِكُل عَجِيبَة وَيفتح البديع بَين طبع فَحل وفكرة نجيبة كَقَوْلِه

(زار من بعد مَا طَال انتظاري ... مخجل الْبَدْر فِي ذهَاب السرَار)

(صادم الْبَحْر بالوصال كَمَا صا ... دم جَيش الظلام ضوء النَّهَار)

<<  <  ج: ص:  >  >>