وَهُوَ أَخُو شَيخنَا الْعِمَاد أبي بكر بن الفرضي سمع مِنْهُ أَبُو حَامِد بن ظهيرة وَأَجَازَ لعبد الله بن عمر بن الْعِزّ ابْن جمَاعَة وَتقدم ذكر جده لِأَبِيهِ وَهُوَ سميه وسمى أَبِيه
٧٨٣ - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الواني أَمِين الدّين ثمَّ الدِّمَشْقِي الْحَنَفِيّ الْمُؤَذّن أَبُو عبد الله ولد سنة ٦٨٤ وَطلب الحَدِيث فَسمع من ابْن عَسَاكِر وَابْن مُؤمن وَجَمَاعَة وَكتب وتعب وَحصل الْأُصُول وَكَانَ أَبوهُ رَئِيس المؤذنين وَقد تقدم ذكره قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ من أنبه الطّلبَة وأجودهم نقلا مَاتَ فِي شهر ربيع الأول سنة ٧٣٥ بعد وَالِده بِشَهْر وَنصف قَالَ شمس الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن تَمام بن يحيى بن السراج رَأَيْته فِي الْمَنَام على بَاب حَانُوت وَعَلِيهِ ثِيَاب حَسَنَة فَقلت مَا حالك قَالَ بِخَير وَرَأَيْت دَاخل الْحَانُوت خيمة فَقلت لَهُ أَخْبرنِي عَن الْفَخر البعلي فَقَالَ لي هُوَ فِي السَّمَاء الَّتِي فِيهَا ابْن تَيْمِية وَالْفَخْر الْمَذْكُور هُوَ عبد الرَّحْمَن ابْن مُحَمَّد بن يُوسُف البعلبكي قَالَ الذَّهَبِيّ ختم وَهُوَ صَغِير وَسمع من سنة ٦٩٤ وَبعدهَا من أبي الْفضل بن عَسَاكِر وَغَيره ثمَّ طلب بِنَفسِهِ سنة سَبْعمِائة فَسمع الْكثير بِدِمَشْق والحرمين وحلب ونقب عَن الشَّيْخ وَأفَاد وَخرج ورحل إِلَى مصر ثَلَاث مَرَّات وَخرجت لَهُ جُزْءا منتقى