للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَمِير الْمُؤمنِينَ الْحَاكِم بن المستكفي بن الْحَاكِم تقدم ذكر جده قَرِيبا وَكَانَ مَعَ أَبِيه بقوص فِي أَوَاخِر دولة النَّاصِر فَلَمَّا مَاتَ عهد بالخلافة لوَلَده فَلم يمض النَّاصِر ذَلِك وَبَايع إِبْرَاهِيم بن أخي المستكفي فَلَمَّا ولي الْأَشْرَف كجك طلب قوصون أَبَا الْقَاسِم هَذَا وَاسْتقر بِهِ فِي الْخلَافَة فباشرها من سنة ٤٢ إِلَى أَن مَاتَ فِي الطَّاعُون فِي نصف سنة ٧٥٣ وَكَانَ يلقب أَولا الْمُسْتَنْصر قَالَ شَيخنَا الْعِرَاقِيّ سمع الحَدِيث على بعض الْمُتَأَخِّرين وَبَلغنِي أَنه حدث وَرَأَيْت بِخَط رفيقنا الشَّيْخ تَقِيّ الدّين المقريزي أَن عوده للخلافة كَانَ فِي أول سلطنة الْمَنْصُور أبي بكر بعناية طاجار الدويدار وَذَلِكَ فِي آخر ذِي الْحجَّة سنة ٧٤١ وَأَنَّهُمْ لما أَرَادوا إِمْضَاء سلطنة الْمَنْصُور طعنوا فِي خلَافَة إِبْرَاهِيم فأحضروا هَذَا أَحْمد يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَانِي الْمحرم سنة ٧٤٢ وقرروه فِي الْخلَافَة وأثبتها الْقُضَاة ثمَّ فوض هُوَ للمنصور على الْعَادة فَالله أعلم

٣٨٥ - أَحْمد بن سلسمان بن بيرم الْمَعْرُوف بِابْن الفرمراتي سمع من سنقر المنتقي من سَبْعَة أَجزَاء المخلص ٣٨٦ - أَحْمد بن سُلَيْمَان بن أبي الْحُسَيْن بن سُلَيْمَان بن زبان الطَّائِي الْحلَبِي شهَاب الدّين أَخُو شرف الدّين كَانَ كَاتب الْإِنْشَاء بحلب أثنى عَلَيْهِ ابْن حبيب وأرخ وَفَاته سنة ٧٦٩ وَقد جَاوز الْخمسين

<<  <  ج: ص:  >  >>