٨٣٦ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن تَمام بن السراج مَاتَ سنة ٧٤٩
٨٣٧ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن جَعْفَر بن عبد الْحق بن مُحَمَّد بن جَعْفَر السّلمِيّ أَبُو عبد الله ابْن جَعْفَر من ذُرِّيَّة خفاف قَالَ ابْن الْخَطِيب كَانَ فَاضلا جميل اللِّقَاء على قدم الإيثار لَهُ قبُول فِي الْقُلُوب فَكَانَت الْخَاصَّة لَا تعتقده والعامة تعتقده وَكَانَ لَقِي فِي رحلته التَّاج بن عَطاء فَأخذ عَنهُ طَريقَة الشاذلي وَله كتاب الْأَنْوَار جمع فِيهِ كَلَام شَيْخه وَشَيخ شَيْخه وحكايات لَهُم وَكَانَ قَرَأَ على أبي جَعْفَر بن الزبير وحرس الْبَسَاتِين مُدَّة وَمَات فِي شعْبَان فِي الطَّاعُون الْعَام عَام ٧٥٠ وَله اثْنَان وَثَمَانُونَ سنة
٨٣٨ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن الْفُرَات الْحَنَفِيّ تَقِيّ الدّين اشْتغل بِالْعلمِ وَمهر فِي الْعَرَبيَّة وَفِي الشُّرُوط حَتَّى كَانَ عَمه سراج الدّين يفضله فِي ذَلِك على نَفسه وعَلى أَبِيه مَعَ أَنَّهُمَا كَانَ قد انْتَهَت إِلَيْهِمَا الرِّئَاسَة فِي معرفَة الشُّرُوط وَيُقَال إِنَّه لم يكْتب مَكْتُوبًا فعثر أحد فِيهِ على لحنة مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة هُوَ وَولده تَاج الدّين فِي لَيْلَة وَاحِدَة بالطاعون