عبد الله النويري ثمَّ الْمَكِّيّ أَبُو الْفضل كَمَال الدّين قَاضِي مَكَّة وخطيبها ولد بِمَكَّة سنة ٧٢٢ فِي شعْبَان فَسمع بهَا من جده لأمه القَاضِي نجم الدّين الطَّبَرِيّ وَعِيسَى بن عبد الله الحجي وَأبي عبد الله الْوَادي آشي وَعِيسَى ابْن الْمُلُوك وَغَيرهم وَسمع بِالْمَدِينَةِ من جمال الدّين المطري وَالزُّبَيْر بن عَليّ الاسواني وَسمع بِدِمَشْق من أَحْمد بن عَليّ الحريري والحافظ الْمزي وتفقه على الْعَلامَة شمس الدّين ابْن النَّقِيب والعلامة تَقِيّ الدّين السُّبْكِيّ والتاج المراكشي واشتهر ذكره وَبعد صيته وانتهت إِلَيْهِ رئاسة الْفُقَهَاء الشَّافِعِيَّة بالأقطار الحجازية وَاسْتمرّ فِي الْقَضَاء نَحوا من ثَلَاث وَعشْرين سنة وانتفع النَّاس بِهِ وَحدث بِكَثِير من مسموعاته وَمَات فِي ثَالِث عشر رَجَب سنة ٧٨٦ وَهُوَ مُتَوَجّه من الطَّائِف إِلَى مَكَّة وَدفن بالمعلاة روى عَنهُ أَبُو حَامِد بن ظهيرة وتفقه بِهِ وَكَانَ يطريه ويثني عَلَيْهِ وَقد سَمِعت خطبَته مرَارًا وَلم اسْمَع عَلَيْهِ شَيْئا وَيُقَال إِنَّه كَانَ يستحضر شرح مُسلم للنووي
٨٧٥ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز الجبرتي الأَصْل الْحِجَازِي الْمدنِي الشهير بجده ولي نظر الْحرم الشريف وَكَانَ مشكور السِّيرَة مَاتَ سنة ٧٦٥
٨٧٦ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز الدِّمَشْقِي الشَّيْخ نَاصِر الدّين القونوي الْمَعْرُوف بالربوة الْفَقِيه الْحَنَفِيّ ولد كَمَا كتب بِخَطِّهِ فِي أول سنة ٦٧٩