وَله قصَّة لما حج أَصَابَهُ خلط أقعد مِنْهُ فَلَمَّا دخل إِلَى الْمَدِينَة اسْتَغَاثَ عِنْد الْحُجْرَة فَوجدَ خفَّة فَقَامَ يمشي وَلم يعاوده ذَلِك الْأَلَم مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة ٧٢٣
٨٨٠ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْمُعْطِي بن مكي بن طراد الْأنْصَارِيّ الخزرجي الْمَكِّيّ جمال الدّين ولد فِي سادس صفر سنة ٧٠٢ وَسمع من جده لأمه الصفي الطَّبَرِيّ وَمن عَمه الرضي وَعُثْمَان التوزري وَغَيرهم واشتغل وتفقه وبرع فِي الْفَرَائِض وَالْفِقْه سمع مِنْهُ شَيخنَا الْعِرَاقِيّ وَغَيره وَتفرد بِبَعْض مسموعاته وَكَانَ يُقَال لَهُ ابْن الصفي فينسب لجده لأمه وَكَانَ خيرا فَاضلا مَاتَ فِي تَاسِع عشر شهر رَجَب سنة ٧٧٦
٨٨١ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله بن مهَاجر الْحلَبِي شمس الدّين ولد سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة وتفقه على مَذْهَب الْحَنَفِيَّة وبرع ودرس وَكتب خطّ الْمَنْسُوب وتعانى الْآدَاب وَالنّظم والنثر ثمَّ ولي كِتَابَة السِّرّ بحلب فباشرها مُدَّة ثمَّ عزل عَنْهَا وَقدم الْقَاهِرَة فتحول شافعيا وَولى قَضَاء حماة فَأَقَامَ بهَا مُدَّة ثمَّ قَضَاء حلب ثمَّ صرف بِابْن أبي الرضى فِي فتْنَة يلبغا الناصري فَلَمَّا عَاد النَّاصِر إِلَى ملكه رَحل إِلَيْهِ وسعى فِي الْقَضَاء فَلم يتَّفق لَهُ وولاه نظر الْجَيْش بحلب فَلم يُعجبهُ ثمَّ صرف عَن قريب