للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٨٦ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْملك الفشتالي أَبُو عبد الله قَالَ ابْن الْخَطِيب أقدمه أَبُو عنان إِلَى فاس فولاه قَضَاء الْجَمَاعَة بهَا وَنفذ عَنهُ رَسُولا إِلَى الأندلس فَظهر فَضله وَعرف قدره وَهُوَ من بَيت كَبِير كَانَ حسن السمت طَوِيل الصمت صَدرا فِي الوثائق وَالْأَحْكَام جميل الْعشْرَة وَذكر بَينه وَبَينه مراجعات وَقعت فِي سنة ٧٦١ قَالَ وَهُوَ الْآن قَاضِي الْجَمَاعَة بهَا

٨٨٧ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْمُؤمن الأسعردي ثمَّ الدِّمَشْقِي نزيل الْقَاهِرَة شمس الدّين ابْن اللبان ولد سنة ٨٥ أَو نَحْوهَا وَسمع بِدِمَشْق من ابْن غَدِير وَغَيره بِالْقَاهِرَةِ من الدمياطي وَغَيره وتفقه وبرع فِي الْفُنُون ودرس بزاوية الشَّافِعِي بالجامع وَتكلم على النَّاس على طَرِيق الشاذلية فطار لَهُ بذلك صيت عَظِيم وَلكنه ضبطت عَلَيْهِ كَلِمَات على طَرِيق الاتحادية فَقَامَ عَلَيْهِ الْفُقَهَاء وَحضر إِلَى مجْلِس القَاضِي جلال الدّين الْقزْوِينِي وَادّعى عَلَيْهِ عِنْده وانتصر لَهُ ابْن فضل الله إِلَى أَن اسْتَنْفَذَ من يَد القَاضِي الْمَالِكِي شرف الدّين عِيسَى الزواوي بعد أَن منع من الْكَلَام وَله تَرْتِيب الْأُم للشَّافِعِيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>