للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاسِعًا بِحَيْثُ يظنّ من سَمعه أَنه بَيته وَلَيْسَ كَذَلِك فان الْقَارئ كَانَ من جِهَة أَوْلَاد القَاضِي جلال الدّين وَكَانَ بَين ابْن عَدْلَانِ وَبينهمْ منافرة مَشْهُورَة مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة ٧٤٩ وَقد أسن

٨٩٢ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان بن سياوش الخلاطي ثمَّ الدِّمَشْقِي إِمَام الكلاسة ولد سنة ٦٤٤ وَسمع من أَحْمد بن عبد الدَّائِم وَغَيره وَطلب بِنَفسِهِ وَكتب الطباق وَمهر فِي القراآت وَالْفِقْه وَالْكِتَابَة والخطابة وَكَانَ دينا خيرا وقورا متواضعا حسن الشكل طيب النغمة إِلَى الْغَايَة وَكَانَ النَّاس يتبركون بِهِ ويتنافسون فِي تَقْبِيل يَده قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ ينطوي على خير وَعبادَة وَله سَمِعت وَصمت وشكل تَامّ وَصَوت مطرب ولي الخطابة سنة بعد موت الشّرف الْفَزارِيّ وَمَات فِي ثامن شَوَّال سنة ٧٠٦ فجاءة قَالَ الْجَزرِي صلى الْعِيد بالمصلى وَرجع النَّاس مَعَه فَصَارَ يسلم على أهل الْأَسْوَاق وَصَامَ الْأَيَّام السِّتَّة وَدخل الْحمام قبل مَوته بِقَلِيل وَصلى الْفجْر ثمَّ غشي عَلَيْهِ فصلى غَيره الصُّبْح وَمَات هُوَ من سَاعَته

٨٩٣ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان بن عمر التركستاني نزيل الْقُدس الشَّيْخ شمس الدّين القرمي العابد الْمَشْهُور ولد سنة عشْرين وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا وَتخرج بالشيخ قطب الدّين وَجَمَاعَة وَدخل دمشق وَهُوَ كَبِير فَأَقَامَ بهَا ثمَّ تحول إِلَى بَيت الْمُقَدّس فَأَقَامَ بهَا مستوطنا مُقبلا على شَأْنه من الْعِبَادَة والتخلي عَن الدُّنْيَا والانقطاع وإدامة الذّكر والتلاوة إِلَى أَن شاع ذكره واشتهر أمره وَكَثُرت أَتْبَاعه وَكَانَ كثير التِّلَاوَة سريعها جدا قَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>