١١٥١ - مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مَحْمُود بن أبي الْفَتْح بن الكويك الربعِي التكريتي ثمَّ الْمصْرِيّ شرف الدّين كَانَ من أَعْيَان التُّجَّار الكارمية وَهُوَ صَاحب الْمدرسَة الْكَبِيرَة بِمصْر وَجعلهَا دَار حَدِيث وَجعل لَهَا أوقافا كَثِيرَة وَمَات هُوَ مجاورا بِمَكَّة سنة ٧٦٤ وَترك مَالا كثيرا جدا فأفسده وَلَده تَاج الدّين مُحَمَّد فِي سنة وَاحِدَة فَيُقَال إِنَّه أتلف فِيهَا سبعين ألف مِثْقَال ذَهَبا
١١٥٢ - مُحَمَّد بن حُسَيْن بن يُوسُف بن يحيى الْحُسَيْنِي الشريف أَبُو الْقَاسِم قَالَ ابْن الْخَطِيب كَانَ نَسِيج وَحده وسامة وصرامة وفصاحة وظرفا وجمال صُورَة وفصاحة لِسَان مليح الْخط ولي الْقَضَاء بمكناسة وَدخل غرناطة رَسُولا عَن أبي عنان سنة ٧٥٤ وَأورد بَينه وَبَين ابْن الْخَطِيب مُخَاطبا أَخذ عَن أبي زيد عبد الرَّحْمَن وَأبي مُوسَى عِيسَى ابْني مُحَمَّد بن عبد الله بن الامام وَعَن عمرَان بن مُوسَى بن يُوسُف المشدالي وَعبد الله ابْن عبد الْوَاحِد المجاصي وَغَيرهم وَأورد ابْن الْخَطِيب من أشعاره كثيرا فَمن ذَلِك قَوْله من أَبْيَات
(لَا تعجبن لظبي قد دها أسدا ... فقد دها أغيد من قبل سَحْنُون) وَقَالَ فِي آخر تَرْجَمته مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة ٧٥٨ واتصل بِنَا ذَلِك فِي الْمحرم سنة تسع