ابْن طرفَة وَغَيرهم قَالَ ابْن الْخَطِيب وَكَانَ فَاضلا حسن الْخلق جميل الْعشْرَة حسن الْمُشَاركَة فِي الْفُنُون وَكَانَ يتَكَلَّم على النَّاس وَله حَلقَة تصدير بالجامع وَولي الخطابة بِبَعْض الْجَوَامِع وَمن شعره
(كَانَ لي عذر على عهد الصِّبَا ... وَأَنا آمل فِي الْعُمر سعه)
(فدعوني سَاعَة أبْكِي على ... عمر أَصبَحت مِمَّن ضيعه) وَكَانَ مولده فِي صفر سنة ٧٢٢ وَمَات فِي حُدُود التسعين رَأَيْت تَقْيِيد وَفَاته بِخَط بعض الطّلبَة فِي الْهَامِش
١١٨٨ - مُحَمَّد بن سعد الله بن عبد الْوَاحِد بن سعد الله بن عبد القاهر بن عبد الاحد بن عمر الْحَرَّانِي شرف الدّين الْمَعْرُوف بِابْن النخيخ الْحَنْبَلِيّ روى عَن الْفَخر وَزَيْنَب بنت مكي وتفقه ولازم ابْن تَيْمِية وَأذن لَهُ وَكَانَ فَقِيها فَاضلا فِي مذْهبه خيرا واعتقل مَعَ ابْن تَيْمِية وَمَات فِي ٢٥ ذِي الْحجَّة سنة ٧٢٣ بدرب الْحجاز الشريف وَهُوَ رَاجِح بوادى بنى سَالم
١١٨٩ - مُحَمَّد بن سعد الله بن مَرْوَان بن عبد الله الفارقي بدر الدّين كَانَ يكْتب المطالعات بديوان الْإِنْشَاء مَعَ الْوَقار والرئاسة التَّامَّة مَاتَ فِي شعْبَان سنة ٧١٧ وَله اثْنَتَانِ وَخَمْسُونَ سنة