للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَشْهُورا بالصلاح وَالْعِبَادَة والسماح وَلم يمس كَفه ذَهَبا وَلَا فضَّة فِي طول عمره من الْجُود المفرط والحشمة وَالْإِحْسَان للنَّاس والتودد وَكَانَ هُوَ وَأهل بَيته معروفين بمناصحة الْإِسْلَام وَالْمُسْلِمين وَمَات فِي سلخ ذِي الْقعدَة أَو فِي أول ذِي الْحجَّة سنة ٧٣٩ وَأَوْلَاده الحسام عبد الْعَزِيز والبدر حسن والعز حُسَيْن والظهير أَحْمد قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ ذَا زهد وَصَلَاح وَاتِّبَاع وَصُورَة كَبِيرَة فِي تِلْكَ الْبِلَاد ووجاهة وَكَانَ مَقْصُودا بالزيارة وَفِيه تواضع وَخير وَله عقل وافر مَاتَ أَبوهُ وَهُوَ شَاب مرضع وَقَالَ ابْن رَافع كَانَ حسن الْخلق والخلق فَاضلا زاهدا عابدا من أهل السّنة لَهُ وَقع فِي الْقُلُوب وجلالة وَفِيه إِيثَار وَله وجاهة وَلِلنَّاسِ فِيهِ اعْتِقَاد زَائِد

١٢٢٠ - مُحَمَّد بن شرف بن عادي بِالْعينِ الْمُهْملَة الكلائي الشَّيْخ شمس الدّين الفرضي مهر فِي الْفَرَائِض والحساب إِلَى أَن فاق الأقران وصنف فِي ذَلِك التصانيف الواسعة النافعة كَانَ حسن التَّعْلِيم جدا منطرح النَّفس على طَرِيق السّلف يقرب الْمَسَاكِين وَيُعلمهُم وَكَانَ أعجوبة

<<  <  ج: ص:  >  >>