وأكرمه وَسَأَلَهُ عَن اسْمه فَقَالَ مُحَمَّد فَسَأَلَهُ عَن لقبه فَقَالَ النَّاقِص فَتَبَسَّمَ مِنْهُ وزار قبر الصَّالح بن الْكَامِل فِي الْقبَّة بَين القصرين فَقَالَ اسْأَل الله أَن لَا يَرْحَمك كَمَا أحضرت التّرْك إِلَى هَذِه المملكة فَأخذُوا رزقنا وأقعدونا خلف النَّاس وَكَانَ تنكز قد أقبل عَلَيْهِ وَحجر على أقطاعه لتبذيره وَكَثْرَة مَا رَكبه من الدُّيُون وَلم يفد فِيهِ شَيْئا وَولي مرّة شدّ الْأَوْقَاف فأسرف فِيهَا فصعب على ابْن صصري وَرفع يَده عَنْهَا قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ ذكياً خَبِيرا بالأمور منبسطاً من كبار أُمَرَاء دمشق وَمَات فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٢٧ وَخلف أَوْلَادًا أُمَرَاء
١٤٣٠ - مُحَمَّد بن عبد الْملك بن عمر المازوني الزَّاهِد كَانَ مَشْهُورا بالصلاح صحب الْكِبَار وَتعبد وَانْقطع
١٤٣١ - مُحَمَّد بن عبد الْمُنعم بن شهَاب القاهري ابْن الْمُؤَدب سمع ابْن باقا وَتفرد بأَشْيَاء أَخذ عَنهُ التقي السُّبْكِيّ وَغَيره قَالَ الذَّهَبِيّ لم أجتمع بِهِ وَمَات سنة خمس وَسَبْعمائة
١٤٣٢ - مُحَمَّد بن عبد الْمُنعم الصنهاجي الْحِمْيَرِي أَبُو عبد الله بن عبد الْمُنعم السبتي أَخذ عَن أبي إِسْحَاق الغافقي وَأبي الْقَاسِم ابْن المشاط وَمَات فِي ذِي الْقعدَة سنة ٧٢٧ قَالَ ابْن الْخَطِيب كَانَ صَالحا كثير الْحِفْظ يستظهر صِحَاح الْجَوْهَرِي وَكتاب سِيبَوَيْهٍ يسرده بِلَفْظِهِ غالبة فِي الشطرنج بالغائب مشاركاً فِي عدَّة فنون
١٤٣٣ - مُحَمَّد بن عبد الْمُنعم المنفلوطي الْمَعْرُوف بِابْن الْمعِين تفقه بِالنَّجْمِ