يُوسُف بن عبد الله بن الزبير بن الْعَوام قَرَأَ على وَالِده أبي الْفتُوح واشتغل فِي صباه بالمحلة وبالقاهرة وَمن نجشيوخه الدّين البالسي شَارِح التَّنْبِيه وَنور الدّين الْبكْرِيّ وَسمع من ابْن دَقِيق الْعِيد وعلاء الدّين الْبَاجِيّ ورحل إِلَى الشَّام فَأخذ عَن زين الدّين ابْن المرحل وبرهان الدّين ابْن الفركاح ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْمحلة فَأَقَامَ بهَا وَكَانَ حسن الصَّوْت بِالْقِرَاءَةِ مَشْهُورا بذلك وَكَانَ يلازم الصَّالِحين كالشيخ مُحَمَّد المرشدي وَغَيره وَأخذ عَن عز الدّين خطيب الأشمونين تصنيفه فِي الْكَلَام على المجامع وَمَات فِي ربيع الأول فِي الطَّاعُون الْعَام سنة ٧٤٩ لخصت هَذِه التَّرْجَمَة من خطّ وَلَده شَيخنَا القَاضِي تَقِيّ الدّين عبد الرَّحْمَن الزبيرِي وَهَذَا النّسَب إِلَى الزبير بن الْعَوام إِن كَانَ مَحْفُوظًا فقد سقط بَين يُوسُف وَعبد الله بن الزبير جمَاعَة وَقد سَمِعت شَيخنَا سراج الدّين ابْن الملقن يَقُول لجمال الدّين عبد الله بن القَاضِي تَقِيّ الدّين الزبيرِي شَيخنَا وَقد عرض عَلَيْهِ كتابا حفظه وَكتب لَهُ بِالْإِجَازَةِ على الْعَادة يَا وَلَدي أَنْتُم من الزبيرية قَرْيَة من قرى الْمحلة مَا أَنْتُم من ولد الزبير بن الْعَوام
١٤٣٧ - مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي بن أَحْمد الْعَسْقَلَانِي ولد سنة سبع وَسَبْعمائة وَسمع من وَأَجَازَ فِي سنة ثَمَانِينَ فِي رَجَب وَهُوَ مجاور بِمَكَّة فِي استدعاء بِخَط ابْن سكر وَآخر من بَقِي فِيهِ بنته مؤنسة خاتون وَعبد الرَّحِيم ابْن الطرابلسي
١٤٣٨ - مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي الفوي أحد الْفُضَلَاء من الشَّافِعِيَّة تصدر