(قلبه بالعراق فِي النّخل باد ... وَهُوَ بالهندي كل عين ترَاهُ)
(مَا أخذت الشطرنج الا بدا لي ... مِنْهُ خصم دَاع لِحَرْب أَخَاهُ)
(هُوَ عني باد فَإِن رَاح مِنْهُ ... آخر عدت فِي جَهرا أرَاهُ)
(دمت لي مهديا جَوَاهِر علم ... لَك كل الورى ترى منتهاه) قلت وَهُوَ وَالِد صاحبنا الشَّيْخ زين الدّين أبي هُرَيْرَة ابْن النقاش
١٥٥٧ - مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الْوَاحِد بن عبد الْكَرِيم الْأنْصَارِيّ الدِّمَشْقِي ابْن الزملكاني كَمَال الدّين أَبُو الْمَعَالِي ولد فِي شَوَّال سنة ٦٦٧ وَسمع من الْمُسلم ابْن عَلان وَالْفَخْر عَليّ وَابْن الوَاسِطِيّ وَابْن القواس وَغَيرهم وَطلب الحَدِيث وقتا وَقَرَأَ بِنَفسِهِ وَكَانَ فصيح الْقِرَاءَة سريعها لَهُ خبْرَة بالمتون وتفقه على الشَّيْخ تَاج الدّين ابْن الفركاح وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن بدر الدّين ابْن مَالك وَأخذ عَن الخوئي والأيكي وَابْن الزكي وَغَيرهم قَالَ الْكَمَال الادفوي أحد الْمُتَقَدِّمين فِي الْفَتْوَى والتدريس والمشاورين فِي الْمجَالِس والمرجوع إِلَيْهِ فِي المناظرة وَكَانَ ذكي الْفطْرَة نَافِذ الذِّهْن فصيح الْعبارَة قَالَ الصّلاح الصَّفَدِي قَالَ لي نجم الدّين ابْن الْكَمَال الصَّفَدِي قلت للشَّيْخ كَمَال الدّين فرطت فِي الْمنطق فَقَالَ كَانَ فِي طلبي لَهُ شخص يُقَال لَهُ الأقشنجي وَكنت قد تميزت ودرست وَالْعلم الْمَذْكُور صَعب وَعبارَة الشَّيْخ فِيهَا عجمة فَإِذا أردْت مِنْهُ زِيَادَة بَيَان أدَار وَجهه فأنفت مِنْهُ تركته وَحفظ الشَّيْخ كَمَال الدّين أَشْيَاء من المختصرات وَكتب الْخط الْمَنْسُوب وَأطلق عَلَيْهِ الذَّهَبِيّ عَالم الْعَصْر وامير الشَّافِعِيَّة قَالَ وَكَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute