(لَا تحفلن بِذِي العذار وَإِن يكن ... قد بَالغ الشُّعَرَاء فِيهِ وأطنبوا)
(فلربما عاف الصدي وُرُوده ... عذباً زلالاً قد علاهُ الطّلب) مَاتَ بِمصْر فِي شهر ربيع الأول سنة ٧٨٩ وبخط القَاضِي عَلَاء الدّين فِي سادس عشرى ربيع الآخر
١٥٨٤ - مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن نَبهَان بن عمر بن نَبهَان الصُّوفِي الْحلَبِي شمس الدّين شيخ زَاوِيَة جده بقرية جبرين الكائنة بِظَاهِر حلب وَكَانَ يقوم بِمن يزوره ويضيفهم وهم يكثرون التَّرَدُّد إِلَيْهِ وَله بذلك سوق قَائِمَة وَله سَماع عَن عَم أَبِيه صافي بن نَبهَان وَحدث وَمَات فِي تَاسِع صفر سنة ٧٨٣
١٥٨٥ - مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن نصر الله بن إِسْمَاعِيل بن نصر الله بن الْخضر ابْن خَليفَة بن عَليّ بن فَضَائِل كَمَال الدّين الْأنْصَارِيّ الخزرجي الْحلَبِي ثمَّ الدِّمَشْقِي الْمَعْرُوف بِابْن النّحاس ولد فِي ربيع الآخر سنة ٧٠٦ وَسمع من جده الْكَمَال مُحَمَّد بن نصر الله وَمن أبي طَالب ابْن العجمي وَمن الْمطعم بِدِمَشْق وَحدث بِدِمَشْق وَغَيرهَا وَمَات فِي
١٥٨٦ - مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد الْغَزِّي شمس الدّين كتب عَنهُ الْبَدْر النابلسي من نظمه فِي سنة ٧٣٢ بِدِمَشْق قَالَ أَنْشدني لنَفسِهِ
(يَقُول لي الحبيب وَقد رَآنِي ... أَبيت سَماع من فِي الْحبّ لاما)
(وَعين مدامعي من تَحت جفني ... دَمًا يجْرِي على الْخَدين لاما)