مثل القطب السنباطى وَغَيره مَا فِيمَن ذكر مثل تَاج الدّين وَمَات سنة ٧١٧
١٦١٦ - مُحَمَّد بن عَليّ السراج الْحِمصِي شمس الدّين الْمُقْرِئ سمع بحمص فِي سنة ٧١٨ على ابْن الشّحْنَة الميعاد الْأَخير من الصَّحِيح وَحدث مَاتَ بحمص سنة ٧٦٧
١٦١٧ - مُحَمَّد بن عَليّ السادجي العجمي كَانَ من الْكِبَار بالعراق وَأَنْشَأَ بِبَغْدَاد جَامعا غرم عَلَيْهِ ألف ألف وَغَضب عَلَيْهِ خربندا فَأمر بقتْله وَقتل الْوَزير مبارك شاه وَيحيى بن إِبْرَاهِيم ابْن صَاحب سنجار فَقتلُوا جَمِيعًا فِي شَوَّال سنة ٧١١ بِسَبَب أَن الشريف تَاج الدّين رفع عَلَيْهِم عِنْد خربندا أَنهم تواطؤا على قَتله وَيُقَال أَن الساوجي حِين قدم للْقَتْل صلى رَكْعَتَيْنِ وودع أَهله وَثَبت للْقَتْل وخلع فرجيته على قَاتله
١٦١٨ - مُحَمَّد بن عَليّ بن الْفراء أحد الْأُمَرَاء الشراوات بِدِمَشْق مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة ٧٦١
١٦١٩ - مُحَمَّد بن عَليّ ابْن الْمُؤَذّن الْمَعْرُوف بِأبي خَرشَة قَالَ ابْن الْخَطِيب كَانَ آيَة فِي عبارَة الرُّؤْيَا قَلِيل التصنع وَكَانَ يشْتَغل بِعَمَل النجارة وَكَانَ قد أَخذ عَن الْأُسْتَاذ أبي عبد الله ابْن الرقام وَاتفقَ أَن صَاحب غرناطة رأى رُؤْيا فَطلب من يعبرها فدلوه عَلَيْهِ فَقَصَّهَا عَلَيْهِ وَلم يُعلمهُ أَنه الرَّائِي فعبرها لَهُ بمكروه يحصل للرائي فَأمر بضربه بالسياط ونفاه إِلَى مراكش فَأَقَامَ بهَا قَلِيلا وَظهر صدق عِبَارَته وَكَانَ ينْسب إِلَى السذاجة وَمَات سنة بضع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة