للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَحسن بن المهير وَابْن أبي الْيُسْر وَغَيرهم وعني بالرواية وَحصل الْأُصُول وأتقن الْفِقْه وبرع فِي الْعَرَبيَّة وَأخذ عَن ابْن مَالك ولازمه وَتخرج بِهِ جمَاعَة وَكَانَ متعبداً متواضعاً حسن الشَّمَائِل جيد الْخِبْرَة بِأَلْفَاظ الحَدِيث وصنف شرحاً كَبِيرا للجرجانية قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ إِمَامًا دينا متواضعاً متصوناً متعبداً ريض الْأَخْلَاق تَارِكًا للتكلف مدمناً للاشتغال كثير المحاسن كَانَ أَبُو الْحسن حموه يَقُول هُوَ جبل علم يمشي وَتوجه من دمشق إِلَى الْقُدس فَدخل الديار المصرية بِسَبَب مَعْلُوم لَهُ فَدَخلَهَا مَرِيضا فَمَرض بهَا أَيَّامًا يسيرَة وَمَات بالمرستان فِي الْمحرم سنة ٧٠٩

١٧١٧ - مُحَمَّد بن قَاسم بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الجياني الأَصْل المالقي الْأنْصَارِيّ أَبُو عبد الله لقبه السديد بتثقيل الْيَاء قَالَه ابْن الْخَطِيب قَرَأَ على أَبِيه وَحفظ الرسَالَة والشهاب وَغَيرهمَا وعنى بالقراءات وَأخذ عَن جمَاعَة بغرناطة وتونس وَكَانَ طيب النغمة حسن الصَّوْت وعظ النَّاس وَكَانَ ظريف المجالسة وتقلد شَهَادَة الدِّيوَان بمالقة وَنظر فِي الْحِسْبَة ثمَّ طَرَأَ عَلَيْهِ طرش عافاه الله مِنْهُ

١٧١٨ - مُحَمَّد بن قَاسم بن أَحْمد الفِهري الْمُؤَدب أَبُو عبد الله المالقي قَالَ ابْن الْخَطِيب قَرَأَ على أبي عبد الله بن سمعون وَأبي حعفر بن الطباع وَغَيرهمَا وَكَانَ مولده سنة بضع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة وَكَانَ حسن التَّعْلِيم

<<  <  ج: ص:  >  >>