وَولي قَضَاء الْقُدس يُقَال أَنه كَانَ ساذجاً وَأَن القَاضِي قَالَ لَهُ يَا شيخ شمس الدّين عين لنا رجلا صَالحا ورعاً عفيفاً نبعثه إِلَى قَضَاء الْقُدس ففكر طَويلا ثمَّ قَالَ مَا وجدت غَيْرِي فَعرف القَاضِي صدقه وولاه وَذَلِكَ سنة ٣٤ ثمَّ عزل وَولي تدريس البادرائية عوضا عَن عَلَاء الدّين بن الوحيد وَأعْطى الْعَلَاء قَضَاء الْقُدس وَذَلِكَ فِي ذِي الْحجَّة سنة ٧٤٠ ثمَّ ولي قَضَاء الْخَلِيل وَمَات بِهِ فِي سنة ٧٤١ قَالَ العثماني قَاضِي صفد اجْتمعت بِهِ فَرَأَيْت من ورعه وتواضعه عجبا وَكَانَ سليم الصَّدْر كَبِير الْقدر وقرأت بِخَط إِبْرَاهِيم بن يُونُس البعلي فِي فَوَائِد رحلته قَالَ ذكر لي أَنه ولد سنة ٦٦١ وَأَنه صحب الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الرقي وَكَانَ اجتماعه بِهِ فِي سنة ٧٣٠ وَهُوَ يَوْمئِذٍ يَلِي الخطابة بِبَلَد الْخَلِيل
١٧٤٢ - مُحَمَّد بن كجكي نَاصِر الدّين كَانَ أَمِير شكار بِدِمَشْق وأمير طبلخاناة وَكَانَ وقوراً متودداً وَولي فِي آخر عمره نِيَابَة حمص وَمَات بهَا فِي رَجَب سنة ٧٥٥
١٧٤٣ - مُحَمَّد بن كشتغدي بن عبد الله الصَّيْرَفِي الغزى أَخُو أَحْمد وَمُحَمّد وَهُوَ الْأَكْبَر ولد سنة ٦٦١ وَكتب بِخَطِّهِ سنة ٦٤ وَسمع من الْمعِين الدِّمَشْقِي والنجيب الْحَرَّانِي وَغير وَاحِد وَحدث وَمَات فِي الْعشْر الْأَخير من ربيع الآخرسنة ٧٢٩
١٧٤٤ - مُحَمَّد بن الكندوف الاسكندراني أَخذ عَن الشَّيْخ شمس الدّين