٤١ - إِبْرَاهِيم بن أبي البركات بن أبي الْفضل البعلي الْحَنْبَلِيّ ابْن القرشية شيخ الخانقاه الأَسدِية ولد سنة ٤٨ وَقَالَ مرّة سنة ٥٠ سمع من الْفَقِيه اليونيني فَكَانَ خَاتِمَة أَصْحَابه سمع مِنْهُ فتح المقفل لأبي مُوسَى الْمَدِينِيّ بإجازته مِنْهُ وجزء الْقَاسِم بن عَليّ الحريري وَسمع من أَحْمد بن عبد الدَّائِم فَضَائِل مُعَاوِيَة وجزء بكر وَمن على بن الأوحد ابْن أبي الْيُسْر وَابْن الصَّيْرَفِي قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ ذَا حُرْمَة وجلالة بَين القادرية والسلاوية وَكَانَ صديقا لأبي وترافقنا إِلَى طرابلس وَفِيه كيس وأخلاق وَله مشيخة خرجها لَهُ البرزالي مَاتَ سنة ٧٤٠ فِي شهر رَجَب
٤٢ - إِبْرَاهِيم بن أبي بكر بن إِ براهيم بن أبي بكر بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الْبُرُلُّسِيّ ثمَّ السنجاري نِسْبَة إِلَى قَرْيَة بِالْقربِ من برلس اشْتغل بِالْعلمِ وَغلب عَلَيْهِ الصّلاح وَكَانَ أَخُوهُ صَالح قد ولي أَمَانَة الحكم بِالْقَاهِرَةِ وتؤثر عَن إِبْرَاهِيم كرامات وخوارق وَيُقَال أَن بعض مقطعي سنجار ضمن السّمك فأساء الْأَدَب على الشَّيْخ فَقَالَ لَهُ الشَّيْخ لَا تظلم تنكس فِي معاملتك فَقَالَ عندى من