(فأتقن والشباب لَهُ لِبَاس ... أَدِلَّة مَالك وَالشَّافِعِيّ) وَيَقُول فِيهَا
(بِعدْل عَم أَصْنَاف البرايا ... تساوى فِيهِ دَان بالقصي)
(جمعت ندى وجودا حاتمياً ... إِلَى رَأْي وحلم أحنفي)
(وَنور جلالة يرْتَد عَنهُ ... رَسُول الطّرف بالْحسنِ الْغَنِيّ)
(وَمن كثرت صَلَاة اللَّيْل مِنْهُ ... يحسن وَجهه قَول النَّبِي) قَرَأت بِخَط السُّبْكِيّ أَخْبرنِي جمال الدّين إِبْرَاهِيم بن الشهَاب مَحْمُود كَاتب سر حلب قَالَ سَأَلَني الْمُؤَيد صَاحب حماة عَن معنى قَول الشَّاعِر
(وطرقت بالمنايا السود بيضهم ... فاعجب لذاك وَمَا فِيهَا سوى ذكر) فَقلت لَا أَدْرِي فَقَالَ سل لي أَبَاك قَالَ فَسَأَلته فَلم يعرف فطلع ابْن القوبع فَسَأَلَهُ وَالِدي فَقَالَ نعم يُقَال طرقت النَّاقة إِذا اعْترض وَلَدهَا فِي بَطنهَا فَمَاتَتْ مَاتَ فِي ١٧ ذِي الْحجَّة سنة ٧٣٨ والقوبع على الْأَلْسِنَة بِضَم الْقَاف وَنقل ابْن رَافع عَنهُ أَنه قَالَ أَنه بِفَتْح الْقَاف وَذكر عَن بعض المغاربة أَن القوبع طَائِر
١٨٣٩ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْقَادِر الزبيرِي عَزِيز الدّين الميبجي الشَّافِعِي مولده فِي صفر سنة ٧٠٥ بِالْقَاهِرَةِ وَسمع بهَا من الحجار ووزيرة والواني وَالْحسن الْكرْدِي وَآخَرين وناب فِي الحكم فِي أَعمال الْقَاهِرَة فحمدت طَرِيقَته وَحدث سمع مِنْهُ ابْن ظهيرة وَغَيره من الْفُضَلَاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute