١٩٨٦ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَيْمُون الخزرجي أَبُو عبد الله الْمَعْرُوف بالأسلم المرسي ثمَّ الغرناطي قَالَ ابْن الْخَطِيب كَانَ يُشَارك فِي الْفُنُون مَعَ حسن الظَّاهِر والإزراء بِنَفسِهِ وَله فِي الْحِيَل حكايات وَكَانَ حسن العلاج عَارِفًا بالطب وَمَات بعد السبعمائة وَمَات ابْنه إِبْرَاهِيم وَكَانَ على طَرِيقه بعد سنة ٧٥٠ وَكَانَ إِبْرَاهِيم يلقب بالحكيم
١٩٨٧ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مينا بن عُثْمَان البعلبكي الشَّافِعِي ولد على رَأس الْقرن وتفقه ففاق الأقران وَكَانَ الزملكاني يثني عَلَيْهِ وَدخل بَغْدَاد سنة ٣٤ وَأعَاد بالنظامية وَعَاد إِلَى دمشق فَخَطب بالمزة وناب فِي الحكم فِي بعض الْبِلَاد وتفقه واشتغل وَأعَاد ودرس وَأفْتى وَسمع بِبَغْدَاد من عبد الصَّمد بن أبي الْجَيْش وَكَانَ محباً فِي الْعلم كثير الِاشْتِغَال وَكَانَ سمع من الْمطعم وَالقَاسِم الطَّبِيب والتقي سُلَيْمَان وَغَيرهم وبرع فِي الْفِقْه وَكَانَت على ذهنه اشكالات فِي الْمَذْهَب مَعَ انحراف فِي مزاجه قَالَ ابْن رَافع جمع كتابا سَمَّاهُ فكاهة الخاطر ونزهة النَّاظر وَمَات فِي رَجَب سنة ٧٤٩ بالطاعون وَأوصى أَن يصرف ثلث مَاله لكل فَقير عشرَة دَرَاهِم
١٩٨٨ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن نَاصِر بن أبي الْفضل الْفراء الْحِمصِي نزيل حلب الشهير بِابْن ريَاح ولد بحمص سنة سِتّ وَسَبْعمائة وَسمع