وَولى صحابة الدِّيوَان بهَا ثمَّ طرابلس وَكَانَ يَتْلُو الْقُرْآن كثيرا ويصوم الْخَمِيس دَائِما مَاتَ فِي شعْبَان سنة ٧١٧
١٩٩٦ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يُوسُف الخشاب أَبُو عبد الله الغرناطي قَالَ ابْن الْخَطِيب كَانَ عاقداً للشروط وَولي قَضَاء بعض الْمَوَاضِع وَمَات فِي شَوَّال سنة ٧٤٨
١٩٩٧ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يُوسُف الألبيري أَبُو عبد الله الغرناطي قَالَ ابْن الْخَطِيب كَانَ شَيخا صَالحا منقبضاًً ملازماً للذّكر وَالْعِبَادَة وَمَات فِي حُدُود الْخمسين وَسَبْعمائة
١٩٩٨ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن عبد الله ابْن المهتار الدِّمَشْقِي الْآتِي ذكر وَالِده سمع من وَالِده وَحدث مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة ٧٦٨
١٩٩٩ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يُوسُف الْأنْصَارِيّ الخزرجي أَبُو عبد الله ابْن نَاصِر الدّين سمع من ابْن دَقِيق الْعِيد والشريف تَاج الدّين الغرافي وَنور الدّين ابْن الشهَاب القوصي وَغَيرهم قَرَأت بِخَط الْبَدْر النابلسي فِي مشيخته كَانَ عَالما عَاملا مُنْقَطِعًا متقللاً من الدُّنْيَا وَكَانَت بِيَدِهِ إِعَادَة الْفِقْه بالصالحية وَكَانَ يسكنهَا فِي خلْوَة بهَا على تخت جَدِيد بجوار خلْوَة أبي حَيَّان وَمن إنشاده عَن ابْن دَقِيق الْعِيد أَنه أنْشدهُ أَبُو الْعَبَّاس الميوقي وَكَانَ من الْعَجَائِب فِي الاسْتقَامَة وَكَانَ يُعجبهُ كَلَام الْغَزالِيّ فِي الْوَسِيط فَقَالَ