الْفُضَلَاء ويلزمهم وَكَانَ مستحضراً للتاريخ وَمَات فِي سنة ٧٤٧
٢٠٤٣ - مُحَمَّد بن مَحْمُود بن نَاصِر بن إِبْرَاهِيم شمس الدّين الزرعي ابْن البصال الْمُقْرِئ تصدر للإقراء وَأم بالأشرفية وَكَانَ حسن الصَّوْت جدا وَكَانَ النَّاس يقصدونه للصَّلَاة خَلفه فِي التَّرَاوِيح ويزدحمون وَكَانَ صيناً متواضعاً ظَاهر الْخَيْر مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة ٧٣٨
٢٠٤٤ - مُحَمَّد بن مَحْمُود بن نصر الْآمِدِيّ عرف بالبشاشي تفقه واشتغل وَأخذ عَن عَلَاء الدّين الْبَاجِيّ وَسمع من ابْن الشّحْنَة وست الوزراء أَخذ عَنهُ شَيخنَا الْعِرَاقِيّ وَغَيره وَمَات فِي ٢٢ شهر رَمَضَان سنة ٧٦٩
٢٠٤٥ - مُحَمَّد بن مَحْمُود بن أبي نصر ابْن وَالِي الصالحية الدِّمَشْقِي ولد سنة ... . وأسمع على ... . وَحدث وَمَات سنة ... . .
٢٠٤٦ - مُحَمَّد بن مَحْمُود بن هرماس بن ماضي الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي قطب الدّين الملقب بالهرماس ولد فِي حُدُود سنة ٦٩٠ وَسمع من وزيرة والحجار وَأم بالجامع الحاكمي مُدَّة ثمَّ توصل حَتَّى تعرف بالسلطان حسن وَالسَّبَب أَنه كَانَ مجاوراً بِمَكَّة وَكَانَ يكثر الِاجْتِمَاع بِبَعْض الْمَشَايِخ الَّذين تقع لَهُم المكاشفات فَكَانَ عِنْده يَوْمًا بمفرده فَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله جلس حسن فِي دست المملكة فَقَامَ من فوره إِلَى عز الدّين ازدمر الخزندار وَكَانَ قد جاور فَقَالَ لَهُ اللَّفْظ الَّذِي سَمعه وَزَاد فِيهِ وخلع الصَّالح صَالح وأوهمه أَن هَذَا من كشفه فاتفق أَن وَقع ذَلِك كَمَا قَالَ فأبلغ ازدمر ذَلِك