للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَانَ دينا صينا سَاكِنا حسن السمت خَفِيف اللِّحْيَة ذَا حلم وإناة وَدين وورع شهد لَهُ أهل الْعلم وَالدّين بِأَنَّهُ من قُضَاة الْعدْل وَكَانَت لَهُ أوراد وَتعبد وَحج مَرَّات

٢٠٦١ - مُحَمَّد بن مِسْمَار القَاضِي فَخر الدّين سبط ابْن سكر ولي نظر الاسكندرية وَمَات فِي سنة ٧٦٠ عَن سنّ عالية ذكره شَيخنَا الْعِرَاقِيّ فِي وفياته ٢٠٦٢ - مُحَمَّد بن مصطفى بن زَكَرِيَّاء بن خواجا بن حسن التركي الأَصْل الدوركي المولد فَخر الدّين الْحَنَفِيّ ولد سنة ٦٣١ بدورك من بِلَاد الرّوم وَهُوَ الْآن من مُعَاملَة حلب - واشتغل بِالْعلمِ وتأدب حَتَّى نظم الْقَدُورِيّ فِي الْفِقْه وجوده وقصيدة فِي الْعَرَبيَّة واستوعب فِيهَا الحاجبية قَالَ أَبُو حَيَّان أَخذنَا عَنهُ وَكَانَ يعرف التركية والفارسية إفرادا وتركيبا وأعانه على ذَلِك مشاركته فِي علم الْعَرَبيَّة وَله قصيدة فِي قَوَاعِد لِسَان التّرْك ونظم كثيرا فِي عدَّة فنون ودرس بالحسامية فِي الْفِقْه وَتَوَلَّى الْحِسْبَة بغزة قَدِيما وأدب الْملك النَّاصِر قَلِيلا وأضر فِي آخر عمره وَله من قصيدة نبوية

(يَا قطب دَائِرَة الْوُجُود بأسره ... لولاك لم يكن الْوُجُود الْمُطلق)

(مذ كنت أَوله وَكنت أخيره ... فِي الْخَافِقين لِوَاء مجدك يخْفق)

(كنت النَّبِي وآدَم فِي طِينَة ... مَا كَانَ يعلم أَي خلق يخلق)

<<  <  ج: ص:  >  >>