الْأَجْزَاء وَكتب الطباق فَأكْثر من ذَلِك وَسمع من بعد الثَّلَاثِينَ وهلم جراً وَذكر لي بعض شُيُوخنَا أَنه أملق بآخرة وَمَات فِي شعْبَان سنة ٧٥٧
٢٠٧٦ - مُحَمَّد بن مكي بن أبي الْغَنَائِم بن مكي التنوخي المعري هُوَ ابْن مكي ابْن سعد الْمَاضِي قَرِيبا فِيمَا جزم بِهِ الشهَاب ابْن حجي وَهُوَ وهم وَالْحق أَنه غَيره فَإِن هَذَا شَامي وَذَاكَ مصري وَأَيْضًا فَإِن هَذَا أجَاز لشَيْخِنَا زين الدّين بن الْحُسَيْن المراغي فِي السّنة الْمَذْكُورَة لَكِن بعد شهر الْمحرم والاستدعاء الْمَذْكُور شَامي لَيْسَ فِيهِ سوى شُيُوخ الشَّام
٢٠٧٧ - مُحَمَّد بن مكي بن أبي الْغَنَائِم الدِّمَشْقِي ثمَّ الطرابلسي بدر الدّين ابْن نجم الدّين ولد سنة ... وتعانى الْآدَاب وَكَانَ وَكيل بَيت المَال بطرابلس وَكَاتب الْإِنْشَاء بهَا وَكَانَ قد فتح لَهُ دكاناً فِي سوق الْكتب بِدِمَشْق قَالَ ابْن رَافع فِي مُعْجَمه سمع من الْفَخر والصوري وَغَيرهمَا وَعِنْده عَن ابْن المجاور تَارِيخ بَغْدَاد بِكَمَالِهِ وَقَالَ ابْن حبيب كَانَ جليل الْمِقْدَار بَادِي الْوَقار حسن الْخلق وَالنّظم والنثر جمع ونفع وَأفَاد وَحدث ثمَّ أَقَامَ بطرابلس وَقَالَ الصَّفَدِي كَانَ من رجال الزَّمَان وَكَانَ يعرف فنوناً من الْعُلُوم قَالَ وَأَخْبرنِي شرف الدّين ابْن رَيَّان قَالَ كنت أَنا وَهُوَ فِي شباك فَجَاءَت الشَّمْس فَرددت الْبَاب فَقَالَ
(لَا تحجب الشَّمْس عَن أَمر تحاوله ... فَإِن مقصودها أَن تبلغ الشرفا)
قَالَ فَأَنْشَدته
(فِي الشَّمْس حر لهَذَا الْأَمر نحجبها ... وحسبنا الْبَدْر فِي أنواره وَكفى)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute