للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عز الدّين دِينَار وَمَات مُخْتَصّ سنة ...

٢٢٨٤ - مُخْتَار البلبيسي الطواشي الخزندار بقلعة دمشق يلقب ظهير الدّين ولي التقدمة بعد الطواشي فَأمر بِمصْر ثمَّ ولي حفظ القلعة بِدِمَشْق وَكَانَ حسن الشكل والخلق وقوراً سَاكِنا يحفظ الْقُرْآن ويتلوه بِصَوْت حسن وَأَنْشَأَ مكتباً مُقَابل القلعة وَمَات فِي عَاشر شعْبَان سنة ٧١٦

٢٢٨٥ - مُخْتَار الأشرفي شيخ الخدام بِالْمَدِينَةِ قَرَّرَهُ النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاون لما حج سنة ٧١٩ عوضا عَن سعد الدّين الزُّهْرِيّ وَكَانَ لَهُ مُدَّة أعمى مُنْذُ اسْتَقر عوضا عَن كافور المظفري فَقَامَ بالمشيخة أحسن قيام وتعصب لأهل السّنة وقمع الرافضة وَكثر فِي أَيَّامه المجاورون وعمرت الْأَوْقَاف إِلَى أَن مَاتَ سنة ٧٢٣

٢٢٨٦ - مرجان الطواشي مولى أويس صَاحب بَغْدَاد وَالْعراق وَغَيرهَا كَانَ أويس استنابه ثمَّ استوحش مرجان مِنْهُ فاستقل بِأَمْر بَغْدَاد وَكَاتب الْأَشْرَف صَاحب مصر يُخبرهُ بِأَنَّهُ خطب لَهُ بِبَغْدَاد وَالْتمس مِنْهُ التَّقْلِيد بالنيابة فَأرْسل إِلَيْهِ ذَلِك مِنْهُ وَمن الْخَلِيفَة وَأرْسل إِلَيْهِ الْأَعْلَام وَالْخلْع وَأذن لَهُ أَن يدْخل الديار المصرية أَن رابه من أويس ريب ثمَّ أَن استاذه تجهز إِلَيْهِ فِي عَسَاكِر كَثِيرَة وحاصره إِلَى أَن غلب عَلَيْهِ وَيُقَال أَنه كحله وَذَلِكَ فِي سنة ٧٦٨ وَالصَّحِيح أَنه حضر إِلَيْهِ طَائِعا فَعَفَا عَنهُ وَقَررهُ نَائِبا عَنهُ بِبَغْدَاد لما علم من شهامته وَحفظ الطرقات فِي زَمَانه وَكَانَت

<<  <  ج: ص:  >  >>