٨٤ - إِبْرَاهِيم بن الشَّيْخ عبد الله المنوفي الْمَالِكِي الْخَطِيب بِجَامِع الحسينية ظَاهر الْقَاهِرَة كَانَ وجيهاً عِنْد أهل بَلَده مَاتَ فِي رَجَب سنة ٧٩٨
٨٥ - إِبْرَاهِيم بن عبد الله الوَاسِطِيّ كَانَ أحد من يعْتَقد بِالْقَاهِرَةِ مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٩٢
٨٦ - إِبْرَاهِيم بن عبد الله القبطي الْوَزير الْمَعْرُوف بكاتب أرلان بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون الرَّاء وَآخره نون أسلم قَدِيما وخدم الْأُمَرَاء فاشتهر بِالْكِتَابَةِ والضبط إِلَى أَن اتَّصل ببرقوق فِي إمرته فخدم فِي ديوانه فَلَمَّا تسلطن قَلّدهُ الوزارة فباشرها بكفاية تَامَّة حَتَّى أَنه لما وزر لم يجد فِي الْحَاصِل درهما وَلَا قدحاً من الغلال وَلما مَاتَ وجد من النَّقْد فِي الحواصل ألف ألف دِرْهَم وثلاثمائة أردب وَسِتَّة وَثَلَاثِينَ ألف راس من الْغنم إِلَى غيرذلك وَقيل أَن جملَة مَا تَركه حَاصِلا مَا قِيمَته خَمْسمِائَة ألف دِينَار فَكتب بهَا أوراقاً فِي مَرضه فَأرْسل بهَا إِلَى السُّلْطَان وَيُقَال أَنه ناولها للسُّلْطَان سرا لما عَاده فِي مَرضه وَكَانَ فِي مُدَّة وزارته مَعَه لم يُغير زيه وَلَا مركوبه وَلم يكن عِنْده فِي بَيته غير جوَار قَلَائِل فَإِذا ركب أغلق بَابه وَحمل الْمِفْتَاح مَعَه وَكَانَ لَا يُمكن أحدا من الرّكُوب مَعَه وَلَا يركب إِلَّا بغلامه فَقَط وَمَات سنة ٧٨٩