فَتمكن وَبَالغ فِي تَحْصِيل المماليك والخيول وَعظم قدره حَتَّى كَانَ يكْتب إِلَى مصر بِكُل مَا يُريدهُ حَتَّى فِي حلب وطرابلس وحماة وصفد وَسَائِر ممالك الشَّام فِي كل مُهِمّ فَلَا يرد لَهُ أَمر وَلم يزل على ذَلِك إِلَى أَن جَاءَ الْأَمر بإمساكه فَأمْسك وَذبح فِي شهر ربيع الأول سنة ٧٥٠ وَكَانَ خَفِيفا قوي النَّفس شرس الْأَخْلَاق
٨٧٠ - أرغون عَليّ باك كَانَ من مماليك النَّاصِر وتنقل إِلَى أَن أعطي تقدمة وَاسْتقر رَأس نوبَة فِي سنة ٧٦٩ إِلَى أَن مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٧٠
٨٧١ - أرغون بن قيران السلاري كَانَ نقيب الْجَيْش فِي أَيَّام السُّلْطَان حسن وَكَانَ قبل ذَلِك نقيب المماليك عوض أَبِيه وَاتفقَ أَن الْأَشْرَف عينه لامرة الْحَاج فَامْتنعَ فَغَضب مِنْهُ وعزله من نقابة الْجَيْش فَأَقَامَ مِقْدَار شهر بطالاً ثمَّ خدم بِمِائَة ألف فأعيد إِلَى نقابة الْجَيْش فاتفق أَنه مَاتَ بعد شهر وَذَلِكَ فِي جُمَادَى الأولى سنة ٧٧٢
٨٧٢ - أرغون الأحمدي اللالا تنقل إِلَى أَن قَرَّرَهُ يلبغا لما تسلطن الْأَشْرَف شعْبَان فِي خدمَة السُّلْطَان وتربيته ثمَّ اسْتَقر إستاداراً كَبِيرا ثمَّ عمل خزنداراً كَبِيرا ثمَّ نَفَاهُ يلبغا فِي شهر ربيع الأول سنة ٧٦٨ فَلَمَّا قتل يلبغا فِي تِلْكَ السّنة أُعِيد وَاسْتقر لالا على عَادَته ثمَّ اسْتَقر أَمِير مجْلِس فِي شَوَّال سنة ٧٧٢ ثمَّ اسْتَقر أَمِيرا كَبِيرا فِي الْمحرم سنة ٧٧٥ ثمَّ ولّي نِيَابَة الاسكندرية فِي رَمَضَان مِنْهَا فَعَاشَ فِيهَا أَيَّامًا وَمَات فِي نصف ذِي الْقعدَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute