للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يلبغا توجه يلبغا بالعساكر وَمَعَهُ الْمَنْصُور الَّذِي أَقَامَهُ بعد حسن فغلبوا على دمشق وأمسكوا بيدمر وَمن حام مَعَه فحبسوهم وسمروا هَذَا الرجل على جمل وطيف بِهِ ثمَّ سجن وَكَانَ مِمَّن قَامَ بِهَذِهِ الْفِتْنَة الْقيام الْكَبِير

٨٩٧ - إِسْرَائِيل بن عبد الرَّحْمَن بن خَلِيل الْمَقْدِسِي البعلي ولد سنة ٥٣ وَسمع من ابْن عبد الدَّائِم جُزْء ابْن عَرَفَة وحدّث بِهِ عَنهُ وخدم بقلعة بعلبك نَحْو سِتِّينَ سنة وَكَانَ قَرَأَ طرفا من الْعَرَبيَّة على بدر الدّين بن مَالك وَله شعر مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٤٢

٨٩٨ - أسعد بن أَمِين الْملك تَقِيّ الدّين الْأَحول كَاتب برلغي ومستوفى الْحَاشِيَة أسلم على يَد برلغي وَاسْتقر فِي نظر الدولة فِي ذِي الْقعدَة سنة ٧١١ وَكثر تمكنه لما وفر النَّاصِر الوزارة بعد موت أَمِين الدّين ابْن الغنّام وَهُوَ الَّذِي منع أَرْبَاب المرتبات من مرتباتهم وأحالهم بهَا على الْجِهَات الَّتِي لَا يتَحَصَّل لَهُم مِنْهَا إِلَّا دون الشَّهْرَيْنِ وَكثر الدُّعَاء عَلَيْهِ بذلك وَهُوَ الَّذِي كَانَ السَّبَب فِي عمل الروك الناصري حَتَّى مَاتَ فِي شهر رَجَب سنة ٧١٦ وَكَانَ النَّاس لبغضهم لَهُ يسمونه الشقي الْأَحول

<<  <  ج: ص:  >  >>