يَد طولى وَكَانَ صَالحا عفيفاً زاهداً وَكَانَ صَادِق الرُّؤْيَا يخبر بأَشْيَاء يسندها إِلَى مَنَامه فتجئ كفلق الصُّبْح حَتَّى كَانَ يخبر فِي كل سنة بِزِيَادَة النّيل فَلَا تخرم مَاتَ فِي ثامن جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٣٩
٩٢٧ - إِسْمَاعِيل بن دَاوُد بن سُلَيْمَان بن يحيى الصَّالِحِي سمع من أَحْمد بن عبد الدَّائِم وَغَيره وَمَات سنة ...
٩٢٨ - إِسْمَاعِيل بن سعيد الْكرْدِي الْمُقْرِئ الْمصْرِيّ تفقه وتمهر فِي الْقرَاءَات وَالْفِقْه والعربية وَكَانَ طلق الْعبارَة سريع الْجَواب حسن التِّلَاوَة يدْرِي الْحَاوِي والحاجبية ويحفظ الْكثير من التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل رمي بالزندقة بِسَبَب أَنه كَانَ كثير الْهزْل فَحفِظت مِنْهُ كَلِمَات قبيحة حَتَّى صَار يُقَال لَهُ إِسْمَاعِيل الْكَافِر وَإِسْمَاعِيل الزنديق وَطلب إِلَى تَقِيّ الدّين الأخنائي وَادّعى عَلَيْهِ فخلط فِي كَلَامه فسجن فجاءة شخص من الصَّالِحين فَأخْبرهُ أَنه رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مَنَامه فَقَالَ لَهُ قل للأخنائي يضْرب رَقَبَة إِسْمَاعِيل فَإِنَّهُ سبّ أخي لوطاً فاستدعى بِهِ وَعقد لَهُ مَجْلِسا وأقيمت عَلَيْهِ الْبَيِّنَة بِأُمُور معضلة فَأمر بِهِ فَقتل بِحكم الْمَالِكِي بَين القصرين فِي السَّادِس وَالْعِشْرين من صفر سنة ٧٢٠ نقلته من خطّ القطب وَذكر أَنه حضر ذَلِك وَقَالَ قد نظر فِي الْمنطق فَدخل فِي كَلَام لَا فَائِدَة فِيهِ يعْنى فضبط عَلَيْهِ وقرأت فِي تَارِيخ مُوسَى بن مُحَمَّد اليوسفي أَنه كَانَ مَشْهُورا بِالْعلمِ بَين الْفُقَهَاء وَله فَضِيلَة مَشْهُورَة فِي الْأَدَب وَكَانَ كثيرا مَا يتماجن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute