ثمَّ الدِّمَشْقِي صدر الدّين ولد سنة ٦٢٣ وَسمع من ابْن اللتي كثيرا وَمن مكرم بن أبي الصَّقْر وتفرّد بِسَمَاع الْمُوَطَّأ مِنْهُ بِدِمَشْق وَأبي نصر ابْن الشِّيرَازِيّ وَإِسْمَاعِيل بن ظفر والسخاوي وَغَيرهم وتفرّد بعدة من مروياته وَكَانَ تَلا على السخاوي لأبي عَمْرو وَعَاصِم وَابْن كثير فَكَانَ خَاتِمَة أَصْحَابه وَكَانَ حسن الْخلق محباً فِي السماع لَهُ عقار يقوم بِهِ وَتزَوج فِي آخر عمره صبية فافتضها وَحج سنة ٧١١ فحدّث بِالْحرم وَمَات فِي شَوَّال سنة ٧١٦ قلت حدّثنا عَنهُ الْبُرْهَان الشَّامي وَابْن أبي الْمجد وَفَاطِمَة بنت المنجا الثَّلَاثَة بِالْإِجَازَةِ مِنْهُ
٩٧٥ - إِسْمَاعِيل بن يمن الْحَرَّانِي سمع من أَحْمد بن شَيبَان أَرْبَعِينَ الْقشيرِي ذكره أَبُو جَعْفَر ابْن الكويك فِي مشيخته
٩٧٦ - إِسْمَاعِيل الأبشيطي عماد الدّين كَانَ يتعاني التِّجَارَة وتفقه وتمهّر وَأذن لَهُ الْمُحب القونوي بالإفتاء ولازم الشَّيْخ جمال الدّين الأسنوي وَسمع من بعض أَصْحَاب الْفَخر وَكَانَ أحد الْفُضَلَاء قَالَه شَيخنَا الْعِرَاقِيّ وأرّخ وَفَاته فِي شعْبَان سنة ٧٦٩