للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٠ - إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن عبد الْمُنعم بن عبد الصَّمد الطرسوسي نجم الدّين بن عماد الدّين ولد سنة ٢١ وَكَانَ نَاب عَن أَبِيه ثمَّ ولي المنصب اسْتِقْلَالا فِي سنة ٤٦ نزل لَهُ عَنهُ أَبوهُ فباشره مُبَاشرَة حَسَنَة لَكِن أَجْلِس الْمَالِكِي فَوْقه لكبر سنة إِلَى أَن مَاتَ الْمَالِكِي فَعَاد إِلَى مَكَانَهُ وَله نظم فَمِنْهُ

(من لي معيد فِي دمشق ليالياً ... قضيتها وَالْعود عِنْدِي أَحْمد)

(بلد يفوق على الشُّمُول شمائلا ... ويذوب غيظا من ثراه العسجد)

وَكَانَ لَهُ سَماع من أبي نصر بن الشِّيرَازِيّ والحجار وَغَيرهمَا فَخرج لَهُ بعض الطّلبَة مشيخة وَلما نازعه عَلَاء الدّين ابْن الأطروش فِي تدريس الخاتونية كتب لَهُ أَئِمَّة الشَّام إِذْ ذَاك محضراً بالغوا فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ مِنْهُم أَبُو الْبَقَاء السُّبْكِيّ وَقَالَ فِيهِ أَنه شيخ الْحَنَفِيَّة بِالشَّام وَكتب فِيهِ أَيْضا الشَّيْخ نَاصِر الدّين ابْن الربوة وَغَيره وَمَات فِي شعْبَان سنة ٧٥٨ وَكَانَت جنَازَته حافلة صلى عَلَيْهِ الْأَمِير عَليّ المارديني نَائِب دمشق إِمَامًا وَمن نظمه أرجوزة فِي معرفَة مَا بَين الأشاعرة وَالْحَنَفِيَّة من الْخلاف فِي أصُول الدّين وَكَانَ لَهُ

١١١ - إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن خَلِيل بن بديل الْحَرَّانِي السّديّ الْمَعْرُوف بِعَين بصل ذكره البرزالي فَقَالَ كَانَ أُمِّيا عامياً وَلكنه لطيف النّظم عمر طَويلا

<<  <  ج: ص:  >  >>