للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْأُمَرَاء فِي الدولة التركية فأولهم سنجر الشجاعي وَالثَّانِي بيدرا وَالثَّالِث شمس الدّين الأعسر وَكَانَت ولَايَة أيبك الوزارة لما توجه سنقر الأعسر لكشف القلاع فِي عَاشر الْمحرم سنة ٧٠١ ثمَّ صرف باسان الشيخي وَمَات فِي شَوَّال سنة ٧٠٣

١١٠٦ - أيبك البهائي مَمْلُوك بهاء الدّين ابْن النّحاس قَرَأت فِي مشيخة الْبَدْر النابلسي أَنه أجَاز لَهُ سنة ٧٣٠

١١٠٧ - أيبك التركي الْحَمَوِيّ عز الدّين نَائِب دمشق بعد الشجاعي كَانَ هُوَ وَعلم الدّين سنجر من خَواص المظفر بن الْمَنْصُور صَاحب حماة فطلبهما من الظَّاهِر بيبرس فأرسلهما إِلَيْهِ فَأَمرهمَا وصارا من خواصه فَلَمَّا صرف الْأَشْرَف خَلِيل سنجر الشجاعي عَن نِيَابَة دمشق قررهما فِي سنة ٩١ ثمَّ صرف فِي ذِي الْحجَّة سنة ٩٥ واعتقل بصرخد وَأعْطِي إمرة بِمصْر ثمَّ قبض عَلَيْهِ لاجين إِلَى أَن قتل فأفرج عَنهُ ثمَّ أعطي صرخد سنة ٩٩ ثمَّ نقل إِلَى نِيَابَة حمص فِي شعْبَان سنة ٩٩ فَأَقَامَ بهَا إِلَى أَن مَاتَ بهَا فِي ربيع الآخر سنة ٧٠٣ قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ سَاكِنا عَاقِلا مَعْرُوفا بالإقدام والشجاعة وَكَانَ الشَّيْخ بدر الدّين البادقي يتَرَدَّد إِلَى دَاره يلقنه - رَحمَه الله

<<  <  ج: ص:  >  >>