اسْتَقر فِي الْخلَافَة سنة ٦٥٣ وَكَانَ خيرا متواضعاً محبا لأهل الْعلم وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة ٧٦٣
١١٧٧ - أَبُو بكر بن سُلَيْمَان الْمَقْدِسِي سمع من الشَّيْخ شهَاب الدّين ابْن فَرح قصيدته الَّتِي فِي عُلُوم الحَدِيث وَحدث بهَا عَنهُ وَمَات فِي شَوَّال سنة ٧٦٤ أرخه ابْن رَافع
١١٧٧ - أَبُو بكر بن سنجر العلائي الأبغاني الشيزري ثمَّ الدِّمَشْقِي سمع من شامية بنت الْبكْرِيّ وَغَيرهَا وَأخذ عَنهُ البرزالي والذهبي وَابْن رَافع قَالَ ابْن رَافع لما أَن حدث سر بذلك وَعمل ضِيَافَة ثمَّ شرع فِي تَحْصِيل السماعات من الشُّيُوخ بعد كبره فَأكْثر من ذَلِك وَقَالَ البرزالي رجل جيد متواضع لَهُ وقف يقوم بِهِ
١١٧٩ - أَبُو بكر بن شرف بن محسن بن معن بن عمار الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ تَقِيّ الدّين ولد فِي شَوَّال سنة ٥٣ ورافق ابْن تَيْمِية فِي الِاشْتِغَال وَسمع من ابْن عبد الدَّائِم وَابْن أبي الْيُسْر وَابْن الناصح وَابْن الصَّيْرَفِي وَالْفَخْر وَابْن أبي عمر وَغَيرهم وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة وَسمع بِالْقَاهِرَةِ وحلب وَكَانَ فَاضلا لَهُ تصانيف وَمَعْرِفَة بأنواع الْفَضَائِل وَكَانَ حسن التفهيم والوعظ ونفع السامعين جلس بِجَامِع حمص مُدَّة وَتكلم على النَّاس وَمَات فِي صفر سنة ٧٢٨