(مزقوا منصب الوزارة حَتَّى ... لزقوها فِي عصرنا بالنشائي)
١١٨٤ - أَبُو بكر بن عبد الله بن عبد الله الحريري سيف الدّين الشَّافِعِي سمع من ابْن الشّحْنَة وَقَرَأَ بالروايات وَمهر فِي النَّحْو وَكَانَ محباً للْعلم وَأَهله ذكره الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص وَولى تدريس الظَّاهِرِيَّة البرانية ومشيخة النَّحْو بالناصرية وَمَات فِي ربيع الأول سنة ٧٤٧
١١٥٨ - أَبُو بكر بن عبد الله البجائي قدم الديار المصرية كَبِيرا فحج وَقَرَأَ الْمُدَوَّنَة واشتغل كثيرا ثمَّ حصلت لَهُ جذبة فَانْقَطع بمخزن بِالْقربِ من جَامع الْأَزْهَر واعتقده النَّاس فأفرطوا وَكَانُوا يراعون حركاته فَيدعونَ أَنَّهَا إشارات إِلَى مَا يَقع من أُمُور الولايات وَغَيرهَا وَمَات فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٩٧ وَكَانَت جنَازَته حافلة
١١٨٦ - أَبُو بكر بن عبد الله الْموصِلِي نزيل دمشق مَاتَ بالقدس فِي سنة ٧٩٧ وَقد جَاوز السِّتين