الْكِبَار كالشهاب الزُّهْرِيّ وشمس الدّين الصرخدي وَكَانَ مِمَّن جمع بَين الْعلم وَالْعَمَل وَله تصانيف لطاف فِي التصوف ومنسك صَغِير وَحج كثيرا وَعظم قدره عِنْد أهل الدولة وزاره الْملك الظَّاهِر بِبَيْت الْمُقَدّس وَصعد إِلَى غرفته بالقدس فبذل لَهُ مَالا كثيرا فَلم يقبل مِنْهُ شَيْئا وَكَانَ بعد ذَلِك يكاتبه فِيمَا ينفع الْمُسلمين فيمتثل أوامره وَكَذَلِكَ النواب بالبلاد الشامية وَكَانَ يكثر الْإِقَامَة بالقدس وقدرت وَفَاته فِي شَوَّال سنة ٧٩٧ -
١٢٠٢ - أَبُو بكر بن عَليّ بن عبد الْملك زين الدّين الماروني الْمَالِكِي ولي قَضَاء حلب على مذْهبه فِي سنة ٧٧٨ عوضا عَن الْبُرْهَان الصنهاجي العادلي لما تحول إِلَى قَضَاء دمشق ثمَّ عزل عَن قرب وَكَانَ ... .
١٢٠٣ - أَبُو بكر بن عَليّ الْبَدْر بن عمر بن أَحْمد بن عمر بن أبي عمر قَالَ البرزالي كَانَ رجلا جيدا مَاتَ فِي شهر ربيع الأول سنة ٧٠٩
١٢٠٤ - أَبُو بكر بن عَليّ بن مُحَمَّد بن حسام الكلوتاتي وَيعرف أَبوهُ بالعز سمع من النجيب والغرافي وَأبي البركات بن النّحاس وَابْن خطيب المزة وَالْجمال اليغموري وَغَيرهم وَأَجَازَ لشَيْخِنَا أبي الْفرج بن الغزى وَغَيره