مِنْهُ وَجلسَ للإقراء قَدِيما ثمَّ سكن دمشق وَكَانَ بَصيرًا بالقراءات وناب فِي الخطابة بالجامع الْأمَوِي أَكثر من عشْرين سنة وَكَانَ زاهداً متعبداً ورعاً قَالَ الذَّهَبِيّ قَرَأت عَلَيْهِ التَّجْرِيد لِابْنِ الفحام بِسَمَاعِهِ لَهُ على عبد الصَّمد بن أبي الْجَيْش وَكَانَ ينْقل من الشواذ كثيرا وانتفع بِهِ جمَاعَة فِي الْقرَاءَات وَلَعَلَّه أَقرَأ أَكثر من خمسين سنة مَاتَ وَقد جَاوز الثَّمَانِينَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧١٣
١٢١٥ - أَبُو بكر بن عمر بن مظفر بن عُثْمَان بن أبي الفوارس المعري ثمَّ الْحلَبِي شرف الدّين ابْن الشَّيْخ زين الدّين ابْن الوردي قيل ولد فِي سنة ... قَالَ القَاضِي عَلَاء الدّين فِي تَارِيخه كَانَ كثير الهجاء ويستحضر كثيرا من الحلبيين وَمَا جرياتهم مَعَ حسن المنادمة وَطيب المحاضرة وإطراح التَّكَلُّف فِي المأكل والملبس وتفقه بِأَبِيهِ وَغَيره وتعانى الْأَدَب وباشر تدريس البهائية بِدِمَشْق وناب فِي الحكم ونظم ونثر وَمَات فِي ربيع الأول سنة ٧٨٧ بحلب
١٢١٦ - أَبُو بكر بن عَيَّاش بن عبد الله الخابوري جمال الدّين وَالِد الشَّيْخ صدر الدّين كَانَ خيرا كَبِيرا ... الشَّيْخ تَاج الدّين الْفَزارِيّ - قَالَه