تقَارب الْمِائَة وَكَانَ منور الشيبة قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ سَاكِنا وقوراً ذكياً وَاسع الْعلم أعَاد بالغزالية وباحث وناظر وَخرج لَهُ البرزالي مشيخة وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص شيخ بلد الْخَلِيل لَهُ التصانيف المتقنة فِي القراآت والْحَدِيث وَالْأُصُول والعربية والتاريخ وَغير ذَلِك وَله مؤلف فِي عُلُوم الحَدِيث وَقَالَ ابْن رَافع كَانَ عَارِفًا بفنون من الْعلم مَحْبُوب الصُّورَة بشوشاً وَكَانَ يكْتب بِخَطِّهِ السفلي فَسَأَلته عَن ذَلِك فَقَالَ بِالْفَتْح نِسْبَة إِلَى طَرِيق السّلف مَاتَ فِي رَمَضَان سنة ٧٣٢ وَقد جَاوز الثَّمَانِينَ وَله شعر فَمِنْهُ
(لما أعَان الله جلّ بِلُطْفِهِ ... لم تسبني بحمالها الْبَيْضَاء)
(فَوَقَعت فِي شرك البلا متخيلا ... وتحكمت فِي مهجتي السَّوْدَاء)
١٣١ - إِبْرَاهِيم بن عمر بن أَحْمد بن عمرَان الحلبوني الْحلَبِي كَمَال الدّين ولد سنة ٦٢٦ وَنَشَأ بحلب وَقَرَأَ الْقُرْآن وَأخذ عَن ابْن الوردي وَغَيره وبرع فِي النَّحْو وتصدى للأشغال فِيهِ وَكَانَ شَافِعِيّ الْمَذْهَب إِلَى أَن مَاتَ فِي سَابِع عشرى شهر رَمَضَان سنة ٧٣٢ سمع مِنْهُ الْبُرْهَان سبط ابْن العجمي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute