١٢٦٩ - باكيش اليلبغاوي الْحَاجِب مَاتَ فِي صفر سنة ٧٦٩
١٢٧٠ - بانيجار الْحَمَوِيّ يَأْتِي فِي بينجار
١٢٧١ - بانيجار المنصوري ترقى فِي خدمَة الْمَنْصُور قلاوون ثمَّ قبض عَلَيْهِ النَّاصِر مُحَمَّد سنة ٧١٢ بعد اخْتِصَاصه بِهِ بِوَاسِطَة أَن أيدغدي كَانَ قد نم عَلَيْهِ أَنه يُرِيد الفتك بالسلطان فسجنه إِلَى أَن مَاتَ سنة ٧١٦ وَكَانَ كَرِيمًا كثير الْمُرُوءَة والعصبية.
١٢٧٢ - بانيجار قدم الْقَاهِرَة رَسُولا من ألقان أزبك خَان بن طغرلجا ابْن منكوتمر بن طغان بن باطو بن جنكزخان وصحبته برهَان الدّين الإِمَام وَمَعَهُمْ جمَاعَة وَكَانَ بانيجار شَيخا كَبِيرا لَا يُطيق الْمَشْي وَلَا يقوم حَتَّى يحمل وَكَانَ ذَلِك فِي ربيع الأول سنة ٧٢٠ وَكَانَت صحبتهم الخاتون طلباي فَقَالَ للسُّلْطَان ألقان يَقُول هَذِه بنت من بَيت كَبِير فَإِن أعجبتك فَلَا تكن عنْدك أعظم مِنْهَا وَإِلَّا فاعمل فِيهَا بقول الله تَعَالَى {إِن الله يَأْمُركُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَات إِلَى أَهلهَا} فَقَالَ لَهُ النَّاصِر إِنَّا لم نطلب الْحسن وَإِنَّمَا طلبنا كبر الْبَيْت وَإِن نَكُون شَيْئا وَاحِدًا ثمَّ عقد عَلَيْهَا وخلع على الْجَمِيع