للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بخشي وَأَنا أخرج المَال وَكَانَ بخشي عَزِيزًا عِنْد بكتمر قد زوجه بنته فأحضر بخشي فَسَأَلَهُ السُّلْطَان عَن الْقِصَّة فَقَالَ يَا خوندانا وَالله المَال الَّذِي لأستاذي عِنْدِي مَا يدْرِي هُوَ كم قدره فَمَا الَّذِي يحوجني إِن أمكن غَيْرِي أَن يسرق مِنْهُ فتسلمه الْوَالِي وعصره فَبلغ ذَلِك بكتمر فَحصل لَهُ قهر فَمَاتَ فجاءة بَين الظّهْر وَالْعصر وَذَلِكَ فِي سنة ٧٢٨ وَكَانَ بكتمر أَولا من مماليك طرنطاي النَّائِب فترقى إِلَى أَن أعطَاهُ الْمَنْصُور لاجين إمرة عشرَة ثمَّ طبلخاناة ثمَّ اسْتَقر أَمِير آخور فِي سنة ٩٧ إِلَى أَن عزل فِي سنة ٧٠١ ثمَّ نقل إِلَى الحجوبية بِدِمَشْق ثمَّ ولي شدّ الدَّوَاوِين ثمَّ أُعِيد إِلَى الحجوبية فَلَمَّا تحرّك النَّاصِر من الكرك سَار مَعَه فولاه نِيَابَة غَزَّة فِي الْمحرم سنة ٧١٠ ثمَّ طلب إِلَى الْقَاهِرَة وَولي الوزارة بعد صرف خَلِيل وَاسْتقر خَاصّا فَخر الدّين ابْن الخليلي ثمَّ صرف بعد ٥٠٠٠ ثمَّ قبض عَلَيْهِ وسجن فِي سنة ١٥ وصودر على مائَة

<<  <  ج: ص:  >  >>