وَقد زَاد على السّبْعين
١٣٧٢ - بيبرس الأحمدي أَمِير جندار أحد الْأَبْطَال كَانَ شجاعاً فَارِسًا محباً فِي الْفُقَرَاء كثير المماليك الماهرين فِي الفروسية وَكَانَ أحد من يشار إِلَيْهِ فِي الْحل وَالْعقد بعد موت النَّاصِر وَترك الْوَظِيفَة فَلَمَّا ولي النَّاصِر أَحْمد ولاه نِيَابَة صفد ثمَّ خشِي من النَّاصِر أَحْمد ففر هُوَ ومماليكه إِلَى دمشق فَأرْسل بإمساكه فَامْتنعَ الْأُمَرَاء ذَلِك وَآل الْأَمر إِلَى أَن خلعوا طَاعَة النَّاصِر ثمَّ جَاءَ الْخَبَر باستقرار الصَّالح إِسْمَاعِيل فِي السلطنة فولي الأحمدي نِيَابَة طرابلس ثمَّ أُعِيد إِلَى مصر أَمِيرا وَكَانَ مِمَّن حاصر النَّاصِر أَحْمد بالكرك وَبَالغ فِي ذَلِك وَكَانَت وَفَاته فِي أَوَائِل سنة ٧٤٦ وَقد جَاوز السّبْعين
١٣٧٣ - بيبرس الْبُرْجِي العثماني الجاشنكير الْملك المظفر كَانَ من مماليك الْمَنْصُور قلاون وترقى إِلَى أَن قَرَّرَهُ جاشنكير وَمَعْنَاهُ ... وَكَانَ أشقر اللَّوْن مستدير اللِّحْيَة مَوْصُوفا بِالْعقلِ التَّام والعفة وَأمر طبلخاناة فِي حَيَاة أستاذه وَاسْتمرّ فِي حَاله إِلَى أَن مَاتَ الْأَشْرَف فَقَامَ فِيمَن قَامَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute