وَكَانَ النَّاصِر لما تحرّك من الكرك وَدخل الشَّام وَقع على بيبرس الخذلان فَصَارَ كل مَا يدبره يخرج منعكساً وَلم يزل على ذَلِك حَتَّى خذل قَالَ البرزالي وَفِي نصف شعْبَان كملت عمَارَة الخانقاه المظفرية بيبرس وعلقت قناديلها وشرعوا فِي فتحهَا وقررت المشيخة والصوفية بهَا ثمَّ تَأَخّر ذَلِك لشغل نَالَ السُّلْطَان بِخُرُوج الْملك النَّاصِر من الكرك
١٣٧٤ - بيبرس التاجي وَالِي الْقَاهِرَة فِي أول الْأَيَّام الناصرية ولاه بيبرس لما تحدث فِي المملكة سنة ٧٠١ ثمَّ صرف عَنْهَا وَنقل إِلَى إمرة دمشق إِلَى أَن قبض عَلَيْهِ فِي سنة ٧١٢