فسمعا كثيرا من زَيْنَب بنت الْكَمَال وَأبي بكر بن عنتر وَأبي بكر بن الرضي والمزي وَغَيرهم وَمهر فِي الْفَضَائِل وَجمع إِعْرَاب الْقُرْآن وَكَانَ سَاكِنا ذكره الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص وَقَالَ لَهُ همة فِي الْفَضَائِل والعلوم وَذكر لي أَنه ولد فِي حُدُود سنة ٩٨ وَأَنه سمع ببجاية من شيخها نَاصِر الدّين وَكَانَت وَفَاته فِي ثامن عشر ذِي الْقعدَة سنة ٧٤٢
١٤٧ - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الْمجد العباسي أَمِير الْمُؤمنِينَ الواثق بن المستمسك بن الْحَاكِم ولي الْخلَافَة بعد موت عَمه المستكفي بمبايعة النَّاصِر لَهُ سنة ٧٤٠ وَقرر لَهُ مَا كَانَ مقرراً للمستكفي بعد أَن كَانَ النَّاس راجعوه فِي أمره ووسموه بِسوء السِّيرَة فأظهر التَّوْبَة فَلم يزل النَّاصِر بِالنَّاسِ حَتَّى بَايعُوهُ وَقدم أَحْمد بن المستكفي وَمَعَهُ محْضر فِيهِ شَهَادَة أَرْبَعِينَ عدلا على أَبِيه أَنه فوض لَهُ ولَايَة الْعَهْد مثبوت على قَاضِي قوص فَلم يعبأ بِهِ النَّاصِر وَقَررهُ فِي ذِي الْحجَّة فَأَقَامَ باسم الْخلَافَة بَقِيَّة دولة النَّاصِر سنة وَاحِدَة ثمَّ بعده وَكَانَ النَّاس يهزءون بإبراهيم ويلقبونه المستعطي بِاللَّه
١٤٨ - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْمُحب مَاتَ فِي رَجَب سنة ٧٤٧
١٤٩ - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الواني الخلاطي الْهَمدَانِي