للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولي تنكز الْمزي والذهبي بِغَيْر سُؤال مِنْهُمَا وَلَا ببذل لِأَنَّهُ أعلم بحالهما واستحقاقهما ثمَّ ولي الذَّهَبِيّ دَار الحَدِيث الظَّاهِرِيَّة ثمَّ النفيسية ثمَّ دَار الحَدِيث التنكزية الَّتِي أَنْشَأَهَا بالخضراء ثمَّ قَالَ العلائي ذَنْب تنكز أَنه كَانَ يحط كثيرا على ابْن تَيْمِية وَفِي هَذِه الْأَشْيَاء كِفَايَة

قلت قَوْله أَن الذَّهَبِيّ أعرض عَن محَاسِن تنكز لَيْسَ بِصَحِيح فَإِنَّهُ ذكر مِنْهَا الْكثير إِلَّا أَنه بَالغ فِي سرد معايبه وَالله الْمُسْتَعَان وَفِي ولَايَته أمره النَّاصِر بعمارة قلعة جعبر فاجتهد فِي ذَلِك حَتَّى عمرت فِي أسْرع مُدَّة وَتوجه إِلَيْهَا حَتَّى شَاهدهَا ورتب أمورها حَتَّى قَالَ فِيهَا بعض الشُّعَرَاء من قصيدة

(من بعد أَن كَانَت خراباً داثراً ... أضحت منازلها ترام وتقصد)

(وتبرجت أبراجها باهلة ... أَيْن السها من أَهلهَا والفرقد)

<<  <  ج: ص:  >  >>