عَن ثَمَانِينَ سنة أَو أَكثر ببعلبك وَحدث عَنهُ أَبُو حَامِد فِي ظهيرة بن مُعْجَمه بِالْإِجَازَةِ
١٥٥ - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن أَيُّوب بن قيم الجوزية ولد سنة ٢٦ وأحضر على أَيُّوب الكحال وَغَيره وَسمع من جمَاعَة كَابْن الشّحْنَة وَمن بعده واشتهر وَتقدم وَأفْتى ودرس وَذكره الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص فَقَالَ تفقه بِأَبِيهِ وشارك فِي الْعَرَبيَّة وَسمع وَقَرَأَ واشتغل بِالْعلمِ وَمن نوادره أَنه وَقع بَينه وَبَين عماد الدّين ابْن كثير مُنَازعَة فِي تدريس النَّاس فَقَالَ لَهُ ابْن كثير أَنْت تكرهني لأنني أشعري فَقَالَ لَهُ لَو كَانَ من رَأسك إِلَى قدمك شعر مَا صدقك النَّاس فِي قَوْلك أَنَّك أشعري وشيخك ابْن تَيْمِية وَقَالَ ابْن رَافع شرح ألفية ابْن مَالك وَقَالَ ابْن كثير كَانَ فَاضلا فِي النَّحْو وَالْفِقْه على طَريقَة أَبِيه ودرس بأماكن وَكَانَت وَفَاته فِي صفر سنة ٧٦٧
١٥٦ - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عِيسَى بن بدران بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد السَّعْدِيّ الأخنائي الْمَالِكِي برهَان الدّين بن علم الدّين ولد بِالْقَاهِرَةِ سنة ... وتفقه على مَذْهَب ابيه للشَّافِعِيّ وَحفظ التَّنْبِيه وَدخل دمشق مَعَ أَبِيه لما تولى قضاءها وَسمع بهَا من ابْن الشّحْنَة عدَّة أَجزَاء