١٤٨٥ - حرمي بن هَاشم بن يُوسُف الفاقوسي العامري الْفَقِيه الشَّافِعِي مجد الدّين وَكيل بَيت المَال قَرَأَ على الْبَاجِيّ وَالسيف الْبَغْدَادِيّ وَمهر فِي الْفِقْه وَحفظ الْحَاوِي الصَّغِير على كبره وَسمع من الدمياطي وتقي الدّين ابْن بنت الْأَعَز وَولي الْوكَالَة لجَماعَة من الْكِبَار وَكَانَ طَويلا رَقِيقا صَغِير اللِّحْيَة وجيهاً مبذول الجاه لكل من يَقْصِدهُ وَكَانَ قد درس بقبة الشَّافِعِي وَحدث عَن القَاضِي تَقِيّ الدّين ابْن بنت الْأَعَز بقصيدة من نظمه سَمعهَا مِنْهُ ... وناب فِي الحكم عَن ابْن جمَاعَة ثمَّ عَن الْجلَال الْقزْوِينِي وَكَانَ يلازم الِاشْتِغَال مَعَ الشيخوخة وَمَات فِي ثَانِي ذِي الْحجَّة سنة ٧٣٤ وَكَانَ قد أسن وَعجز عَن الْحَرَكَة قَالَ البرزالي فِي حوادث سنة ٧٠٧ وَفِي ذِي الْقعدَة عزل تَقِيّ الدّين حرمي عَن قَضَاء غَزَّة وَكَانَ سَبَب ذَلِك إِنَّه كتب إِلَى جمال الدّين النَّائِب فِي الحكم عَن ابْن جمَاعَة كتابا يذكر فِيهِ أمورا تستنفر عَن عز الدّين قَاضِي الْخَلِيل فَأمر السُّلْطَان باحضارهما فَمَا قدر أَن يثبت فِي حق قَاضِي الْخَلِيل كلمة وَاحِدَة فعزل
١٤٨٦ - حرمية بنت نَاصِر بن عبد الدَّائِم رَوَت عَن إِبْرَاهِيم بن خَلِيل وَابْن عبد الدَّائِم وَحدثت وَمَاتَتْ فِي عَاشر شهر ربيع الآخر سنة ٧٠٥
١٤٨٧ - حسام بن أبي الْفرج أَحْمد بن عمر بن مُحَمَّد بن ثَابت بن عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مَيْمُون بن مَحْمُود بن حسام بن مَيْمُون بن يُوسُف