والدبوسي والختني والبدر ابْن جمَاعَة وَابْن سيد النَّاس وَغَيرهم وَأَجَازَ لَهُ أَبُو بكر بن أَحْمد بن عبد الدَّائِم وَعِيسَى الْمطعم وَابْن سعد وَابْن الشِّيرَازِيّ وَآخَرُونَ وتفقه على الْمجد الزنكلوني والتاج التبريزي وَغَيرهمَا وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن جمال الدّين ابْن هِشَام وَمهر فِي الْفِقْه والأصلين والعربية ودرس وَأفْتى وناب فِي الحكم بِالْقَاهِرَةِ ثمَّ تحول إِلَى مَكَّة فاستوطنها من سنة ٧٦ إِلَى ان مَاتَ فِي الثَّامِن من رَجَب سنة ٧٩٠ ذكر لي الشَّيْخ نجم الدّين الْمرْجَانِي أَنه أجَاز للْجَمَاعَة الَّذين سمعُوا مجْلِس الْخَتْم للْبُخَارِيّ على النشاوري وَأَنه كَانَ مِمَّن حضر قَالَ فاستجزته لمن حَضَرنَا فَأجَاز لَهُم وأظن أنني كنت فِيمَن حضر فَإِنِّي أتفق أنني سَمِعت على النشاوري لما قرئَ عَلَيْهِ صَحِيح البُخَارِيّ فِي شهر رَمَضَان بِمَكَّة عِنْد بَاب الصَّفَا لكنني لم أضبط الْقدر الَّذِي سمعته مِنْهُ للصغر وَلم أخرج عَن الشَّيْخ جمال الدّين هَذَا شَيْئا مَعَ احتياجي إِلَى ذَلِك لما ذكرته من التَّرَدُّد وَالسَّمَاع رزق وَحدث عَن الشَّيْخ جمال الدّين هَذَا جمَاعَة كَثِيرَة من أهل مصر والحجاز وَذكر أَبُو حَامِد ابْن ظهيرة أَنه قَرَأَ عَلَيْهِ كثيرا من مروياته وَأَنه أجَاز لَهُ وَأذن لَهُ فِي الْإِفْتَاء والتدريس وَحدث عَنهُ فِي مُعْجَمه
١٦٢ - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي بكر السمربائي عز الدّين ابْن تَقِيّ الدّين الْمصْرِيّ الْمَعْرُوف بِابْن وحية ولد سنة ٦٩٣ وَسمع من أبي