للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْمُخْتَص فَقَالَ سمع وَنسخ الْأَجْزَاء وَدخل إِلَى الثغر ودمشق وَقَرَأَ طرفا من النَّحْو علقت عَنهُ وَله تعاليق انْتهى وَكنت أسمع الشَّيْخ شمس الدّين ابْن الْقطَّان الْمصْرِيّ يذكر أَن الذَّهَبِيّ قَالَ فِي بَقِيَّة كَلَامه فِي حق حسن النابلسي وتعانى الْحِفْظ فَمَا بلغ وَلَا كَاد وَلم أَقف على ذَلِك فِي المعجم الْمُخْتَص فَمَا أَدْرِي من أَيْن لَهُ ذَلِك ثمَّ رَأَيْت بِخَط الشَّيْخ بدر الدّين الزَّرْكَشِيّ مَا نَصه ذكره الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص فِي بَاب النُّون فَقَالَ علقت عَنهُ وَله تعاليق وَمَا فهم وَلَا كَاد انْتهى

وَهَذَا الْكَلَام بِعَيْنِه سمعته من شَيخنَا شمس الدّين ابْن الْقطَّان وَكَانَ يسكن بجواره وَقد ذكره البرزالي فِي تعاليقه وَأَنه أوقفهُ على تصنيف لَهُ فِي فضل عِيَادَة المرضى وَآخر فِي تَحْرِيم الْغَيْبَة وَأَنه الفهما سنة ٢٩ وَحدث بهما مَرَّات وعلق البرزالي مِنْهُمَا فَوَائِد وَقَالَ ابْن رَافع قَرَأَ بِنَفسِهِ وَكتب بِخَطِّهِ وَجمع مؤلفات مِنْهَا الْغَيْث السكاب فِي إرخاء الذؤاب وَتخرج بِأبي حَيَّان وَشرح اللمحة لَهُ فِي الْعَرَبيَّة وَرَأَيْت بِخَطِّهِ كتابا جمعه فِي أَخْبَار الْمهْدي الَّذِي يخرج فِي آخر الزَّمَان تَعب فِيهِ وَكَانَ صهره زوج ابْنَته صاحبنا فَخر الدّين عمر البارنباري يذكر أَنه أسر إِلَيْهِ أَن عليا أفضل الصَّحَابَة وَولى بدر الدّين هَذَا إِفْتَاء دَار الْعدْل ودرس للحنابلة بمدرسة أم الْأَشْرَف بالتبانة ووليها بعده الشَّيْخ شرف الدّين

<<  <  ج: ص:  >  >>