الخاصكي مَكَانَهُ ابْن أَخِيه الْمَنْصُور مُحَمَّد بن المظفر حاجي وَهُوَ مراهق اَوْ قبل الْبلُوغ وَكَانَ النَّاصِر حسن مفرطاً فِي الذكاء ضابطاً لما يحصل لَهُ وَلما خلع وسجن اشْتغل بِالْعلمِ كثيرا حَتَّى نسخ دَلَائِل النُّبُوَّة للبيهقي بِخَطِّهِ
١٥٦١ - حسن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحسن بن مفرج ابْن عَمْرو بن عبد الله بن عقيل بن يحيى بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز بن عَليّ بن الْحسن ابْن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْوَلِيد بن الْقَاسِم بن الْوَلِيد بن عبد الرَّحْمَن بن ابان ابْن عُثْمَان كَذَا رَأَيْت هَذَا النّسَب بِخَط ابْن أَخِيه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن ابْن مُحَمَّد قَاضِي صفد الشَّيْخ نجم الدّين الإصفوني العثماني ولد فِي الكرك سنة ٦٥٨ وتفقه بِمصْر وَالشَّام ثمَّ اسْتَقر بصفد وشغل النَّاس وَتخرج بِهِ فضلاء وَمَات سنة ٧٢٣ ذكره ابْن أَخِيه قَاضِي صفد فِي طَبَقَات الْفُقَهَاء وَزعم أَنه تخرج بِهِ فَخر الدّين ابْن الْمصْرِيّ وبهاء الدّين ابْن إِمَام المشهد وَغَيرهمَا وَذكره القَاضِي شهَاب الدّين ابْن فضل الله فِي ذهبية الْعَصْر فوصفه بالديانة والعفة وَالْأَمَانَة وإدمان النّظر فِي علم الْحِكْمَة والإشتغال بِكَلَام الفارابي وَابْن سينا ثمَّ سكن دمشق وَدخل ديوَان الْإِنْشَاء وَوَقع عَن كراي نَائِب الشَّام فَلَمَّا قبض عَلَيْهِ رَجَعَ إِلَى صفد فَكتب بهَا الْإِنْشَاء ثمَّ ولي الخطابة وَاسْتمرّ قَالَ وَله شعر مَوْزُون خَال